لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)
عدد المدخلات |
1158 |
العنوان التفصيلي |
أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي) |
المؤلف |
البيضاوي؛ عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، أبو سعيد، أو أبو الخير، ناصر الدين البيضاوي | 685 |
بداية الكتاب |
الحمد لله الذي نَزَّلَ الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا فتحدى بأقصر سورة من سورة مصاقع الخطباء من العرب العرباء فلم يجد به قديرا وأفحم من تصدى لمعارضته من فصحاء عدنان وبلغاء قحطان حتى حسوا أنهم سحروا تسحيرا ثم بين لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ حسبما عن لهم من مصالحهم ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب تذكيرا فكشف لهم قناع الانغلاق عن آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات هن رموز الخطاب تأويلا وتفسيرا وأبرز غوامض الحقائق ولطائف الدقائق ليتجلى لهم خفايا الملك والملكوت وخبايا قدس الجبروت ليتفكروا فيها تفكيرا ومهد لهم قواعد الأحكام وأوضاعها من نصوص الآيات وألماعها ليذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا فمن كان له قلب أَوْ أَلْقَى السمع وَهُوَ شهيد فهو في الدارين حميد وسعيد ومن لم يرفع إليه رأسه وأطفأ نبراسه يعش ذميما ويصل سعيرا فيا واجب الوجود ويا فائض الجود ويا غاية كل مقصود صل عليه صلاة توازي غناءه وتجازي غناءه وعلى من أعانه وقرر تبيانه تقريرا وأفض علينا من بركاتهم واسلك بنا مسالك كراماتهم وسلم عليهم وعلينا تسليما كثيرا وبعد فإن أعظم العلوم مقدارا وأرفعها شرفا ومنارا علم التفسير الذي هو رئيس العلوم الدينية ورأسها ومبنى قواعد الشرع وأساسها لا يليق لتعاطيه والتصدي للتكلم فيه إلا من برع في العلوم الدينية كلها أصولها وفروعها وفاق في الصناعات العربية والفنون الأدبية بأنواعها .. |
نهاية الكتاب |
.. عن النبي صلّى الله عليه وسلم من قرأ المعوذتين فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تبارك وتعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وقد اتفق إتمام تعليق سواد هذا الكتاب المنطوي على فرائد فوائد ذوي الألباب المشتمل على خلاصة أقوال أكابر الأئمة وصفوة آراء أعلام الأمة في تفسير القرآن وتحقيق معانيه والكشف عن عويصات ألفاظه ومعجزات مبانيه مع الإِيجاز الخالي عن الإخلال والتلخيص العاري عن الإضلال الموسوم بأنوار التنزيل وأسرار التأويل وأسأل الله تعالى أن يتمم نفعه للطلاب ولا يخلي سعي من يتعب فيه من الأجر والثواب ويختم كل خاتمة امرئ يؤمه بتمحيص عن الآثام ويبلغني أعلى منازل دار السلام في جوار العليين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وهو سبحانه حقيق بأن يحقق رجاء الراجين تحقيقا والحمد للَّهِ رَبّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين وأتباعهم أجمعين. |
العنوان المختصر |
... |
تاريخ التصنيف |
... |
التصنيف |
212 | التفسير |
اللغة |
عربي |
العناوين البديلة |
تفسير البيضاوي | |
هل حقق في رسالة علمية ؟ |
|
هل المخطوط مطبوع ؟ |
نعم |
الملاحظات |
|
مراجع التوثيق |
أسماء الكتب المتمم لكشف الظنونرقم الجزء: 1 / رقم الصفحة: 62اكتفاء القنوع بما هو مطبوعرقم الجزء: 1 / رقم الصفحة: 114الأعلام ( الزركلي )رقم الجزء: 4 / رقم الصفحة: 110الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط - علوم القرآنرقم الجزء: 1 / رقم الصفحة: 280إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنونرقم الجزء: 1 / رقم الصفحة: 138تاريخ الأدب العربي ( بروكلمان )رقم الجزء: 4 / رقم الصفحة: 221جامع التصانيف الحديثةرقم الجزء: 2 / رقم الصفحة: 32كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنونرقم الجزء: 1 / رقم الصفحة: 186معجم المؤلفين ( كحالة )رقم الجزء: 6 / رقم الصفحة: 98معجم المطبوعات العربية والمعربةرقم الجزء: 2 / رقم الصفحة: 617معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم ..رقم الجزء: 2 / رقم الصفحة: 1412 |
3206 (1 ، 2) | المكتبة الأزهرية | -
3207 (1 - 2) | المكتبة الأزهرية | -
20379 | المكتبة الأزهرية | -
133617 | المكتبة الأزهرية | إسكندرية
75 | كوبريلي | فاضل أحمد باشا (كوبريلي)
76 | كوبريلي | فاضل أحمد باشا (كوبريلي)
82 (2) | كوبريلي | فاضل أحمد باشا (كوبريلي)
رسائل علمية
# | الجامعة | الكلية | اسم الطالب | العام الجامعي الهجري | العام الجامعي الميلادي |
---|---|---|---|---|---|
1 | جامعة المنيا | الآداب | شيماء علي حسن الشرقاوي | 2018 | 1439 |
2 | جامعة المنيا | دار العلوم | أبو بكر محمد أبو بكر نور الدين | 1436 | 2015 |
مطبوعات
# | Cover Photo | دار النشر | المحقق | تاريخ الطبع الهجري | تاريخ الطبع الميلادي | رقم الطبعة | الملاحظات |
---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | دار المعرفة - بيروت | محمد محيي الدين الأصفر | |||||
2 | مكتبة البشرى - كراتشي | عبد الكريم الكورائي | 1430 | 2010 | |||
3 | دار الكتب العلمية .. بيروت | 1439 | 2019 | ||||
4 | دار اللباب - اسطنبول | ماهر أديب حبوش | |||||
5 | شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر ( دار الكتب العربية الكبرى ) - القاهرة | تفسير البيضاوي مع حاشية الكازروني |
|||||
6 | دار صادر - بيروت | 1421 | 2001 | 1 | |||
7 | مكتبة إحسان - لكهنؤ | ||||||
8 | دار الفكر - دمشق | عبد القادر عرفات | |||||
9 | دار الرشيد - بيروت | محمد صبحي حسن حلاق - محمد أحمد الأطرش | 1421 | 2000 | 1 | ||
10 | المكتبة التوفيقية - القاهرة | ||||||
11 | مكتبة سيدا - ديار بكر | محمد هادي | |||||
12 | مكتبة المدينة للطباعة والنشر والتوزيع - كراتشي | 1439 | 2020 | 1 | |||
13 | مركز تفسير للدراسات القرآنية - الرياض | عبدالرحمن بن معاضة الشهري - عبدالرحمن بن حسن قائد | 1442 | 2021 | |||
14 | مكتبة القاهرة | على هامش القرآن الكريم بخط الحافظ عثمان |
|||||
15 | المطبعة الأميرية ببولاق - القاهرة | 1282 | 1865 | مع حاشية الشهاب الخفاجي |
|||
16 | مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني - القاهرة | عبد العزيز سيد الأهل | 1380 | 1960 | |||
17 | لايبزيغ ( لايبزك ) ( ليبزك ) ( ليبزج ) - ساكسونيا | فلايشر | 1222 | 1844 | |||
18 | مؤسسة شعبان للنشر والتوزيع - بيروت | ||||||
19 | دار إحياء التراث العربي - بيروت | محمد عبد الرحمن المرعشلي | |||||
20 | شركة خيرية صحافية - استانبول | 1296 | 1878 |
شروح وحواشي وتعليقات
متن
مختصرات
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ذيول
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ندوات ومؤتمرات
# | اسم المؤتمر | اسم البحث | اسم المحقق | الدولة | City | التاريخ | رقم المؤتمر |
---|
دوريات ومقالات
# | Magazine | Article | المؤلف | Issuer | تاريخ النشر الهجري | تاريخ النشر الميلادي | رقم العدد | رقم الجزء | رقم الصفحات |
---|
تخريج
ترتيب
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
تراجم
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ترجمات
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
أخرى
فهرس
حول
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 186)
أنوار التنزيل وأسرار التأويل في التفسير.
للقاضي، الإمام، العلامة، ناصر الدين، أبي سعيد: عبد الله بن عمر البيضاوي، الشافعي. المتوفى: بتبريز، سنة خمس وثمانين وستمائة. (وقيل: سنة 692).
ذكر التاج السبكي في (الطبقات الكبرى): أن البيضاوي لما صرف عن قضاء شيراز، رحل إلى تبريز، وصادف دخوله إليها مجلس درس لبعض الفضلاء، فجلس في أخريات القوم، بحيث لم يعلم به أحد. فذكر المدرس نكتة، زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها، وطلب من القوم حلها، والجواب عنها، فإن لم يقدروا فالحل فقط، فإن لم يقدروا فإعادتها. فشرع البيضاوي في الجواب، فقال: لا أسمع حتى أعلم أنك فهمت، فخيره بين إعادتها بلفظها، أو معناها، فبهت المدرس، فقال: أعدها بلفظها، فأعادها، ثم حلها، وبين أن في ترتيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها، وقابلها في الحال بمثلها، ودعا المدرس إلى حلها، فتعذر عليه ذلك. وكان الوزير حاضرا، فأقامه من مجلسه، وأدناه إلى جانبه، وسأله من أنت؟ فأخبره أنه: البيضاوي، وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه، وخلع عليه في يومه، ورده. انتهى. وقيل: إنه طال مدة ملازمته، فاستشفع من الشيخ: محمد بن محمد الكحتائي، فلما أتاه على عادته، قال: إن هذا الرجل عالم فاضل، يريد الاشتراك مع الأمير، في السعير، يعني أنه يطلب منكم مقدار سجادة في النار، وهي مجلس الحكم. فتأثر الإمام البيضاوي من كلامه، وترك المناصب الدنيوية، ولازم الشيخ إلى أن مات. وصنف (التفسير)، بإشارة شيخه، ولما مات دفن عند قبره. وتفسيره: هذا كتاب عظيم الشأن، غني عن البيان، لخص فيه من (الكشاف) ما يتعلق بالإعراب، والمعاني، والبيان. ومن (التفسير الكبير) ما يتعلق بالحكمة، والكلام. ومن (تفسير الراغب) ما يتعلق بالاشتقاق، وغوامض الحقائق، ولطائف الإشارات. وضم إليه: ما ورى زناد فكره من الوجوه المعقولة، والتصرفات المقبولة، فجلا رين الشك عن السريرة، وزاد في العلم بسطة وبصيرة، كما قال مولانا المنشي: (شعر) أولوا الألباب لم يأتوا * بكشف قناع ما يتلى * ولكن كان للقاضي * يد بيضاء لا تبلى
ولكونه متبحرا في ميدان فرسان الكلام، فأظهر مهارته في العلوم، حسبما يليق بالمقام، كشف القناع تارة، عن وجوه محاسن الإشارة، وملح الاستعارة، وهتك الأستار أخرى، عن أسرار المعقولات، بيد الحكمة ولسانها، وترجمان الناطقة وبنانها، فحل ما أشكل على الأنام، وذلل لهم صعب المرام. وأورد في المباحث الدقيقة: ما يؤمن به عن الشبه المضلة، وأوضح له مناهج الأدلة. والذي ذكره من وجوه التفسير: ثانيا، أو ثالثا، أو رابعا، قيل: فهو: ضعيف ضعف المرجوح، أو ضعف المردود. وأما الوجه الذي تفرد فيه: وظن بعضهم أنه مما لا ينبغي أن يكون من الوجوه التفسيرية السنية، كقوله: وحمل الملائكة العرش وحفيفهم حوله، مجاز عن حفظهم، وتدبيرهم له، ونحوه، فهو ظن من لعله يقصر فهمه عن تصور مبانيه، ولا يبلغ علمه إلى الإحاطة بما فيه. فمن اعترض بمثله على كلامه، كأنه ينصب الحبالة للعنقاء، ويروم أن يقنص نسر الشماء، لأنه مالك زمام العلوم الدينية، والفنون اليقينية، على مذهب أهل السنة والجماعة. وقد اعترفوا له قاطبة بالفضل المطلق، وسلموا إليه قصب السبق، فكان تفسيره يحتوي فنونا من العلم، وعرة المسالك، وأنواعا من القواعد، مختلفة الطرائق. وقلّ من برز في فن إلا وصده عن سواه، وشغله، والمرء عدو ما جهله، فلا يصل إلى مرامه، إلا من نظر إليه بعين فكره، وأعمى عين هواه، واستعبد نفسه (1/ 188) في طاعة مولاه، حتى يسلم من الغلط والزلل، ويقتدر على رد السفسطة والجدل. وأما أكثر الأحاديث التي أوردها في أواخر السور، فإنه لكونه ممن صفت مرآة قلبه، وتعرض لنفحات ربه، تسامح فيه، وأعرض عن أسباب التجريح والتعديل، ونحا نحو الترغيب والتأويل، عالما بأنها مما فاه صاحبه بزورودلي بغرور، والله عليم بذات الصدور. ثم إن هذا الكتاب، رزق من عند الله - سبحانه وتعالى - بحسن القبول، عند جمهور الأفاضل والفحول؛ فعكفوا عليه بالدرس والتحشية. فمنهم: من علق تعليقة على سورة منه؛ ومنهم: من حشَّى تحشية تامة؛ ومنهم: من كتب على بعض مواضع منه.
أما الحاشية التامة عليه فكثيرة، منها:
حاشية القوجوي: العالم، الفاضل، محيي الدين: محمد بن الشيخ، مصلح الدين: مصطفى القوجوي. المتوفى: سنة إحدى وخمسين وتسعمائة. وهي أعظم الحواشي فائدة، وأكثرها نفعا، وأسهلها عبارة. كتبها أولا: على سبيل الإيضاح، والبيان للمبتدئ. في ثمان مجلدات. ثم استأنفها ثانيا: بنوع تصرف فيه، وزيادة عليه؛ فانتشرت هاتان النسختان، وتلاعب بهما أيدي النساخ، حتى كاد أن لا يفرق بينهما. ولبعض الفضول: منتخب تلك الحاشية. ولا يخفى أنها من أعز الحواشي، وأكثرها قيمة واعتبارا، وذلك لبركة زهده، وصلاحه.
وحاشية ابن التمجيد: العالم مصلح الدين: مصطفى بن إبراهيم، المشهور: بابن التمجيد، معلم السلطان: محمد خان الفاتح. وهي مفيدة، جامعة أيضا. لخصها: من حواشي (الكشاف). في ثلاث مجلدات.
وحاشية القاضي زكريا بن محمد الأنصاري: الفاضل القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المصري. المتوفى: سنة عشر وتسعمائة. وهي في مجلد. سماها: (فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل). أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ... الخ). نبه فيها: على الأحاديث الموضوعة، التي في أواخر السور.
وحاشية السيوطي: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي. المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة. وهي في مجلد أيضا. سماه: (نواهد الأبكار وشوارد الأفكار).
وحاشية الكازروني: الفاضل أبي الفضل القرشي، الصديقي، الخطيب المشهور بالكازروني. المتوفى: في حدود سنة أربعين وتسعمائة. (945). وهي: حاشية لطيفة. في مجلد. أورد فيها: من الدقائق، والحقائق، ما لا يحصى. أولها: (الحمد لله الذي أنزل آيات بينات محكمة ... الخ).
وحاشية الكرماني: شمس الدين: محمد بن يوسف الكرماني. المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة. (775).في مجلد أيضا. أولها: (الحمد لله الذي وفقنا للخوض ... الخ).
وحاشية الشرواني: العالم الفاضل محمد بن جمال الدين بن رمضان الشرواني. في مجلدين. أولها: (قال الفقير: بعد حمد الله العليم العلام ... الخ).
وحاشية صبغة الله: الشيخ الفاضل صبغة الله، وهي: كبرى، وصغرى. جمع من: ثماني عشرة حاشية.
وحاشية القراماني: الشيخ الفاضل جمال الدين إسحاق القراماني. المتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة. وهي: حاشية مفيدة، جامعة.
وحاشية الآيديني: العالم، المشهور بروشني الآيديني.
وحاشية الصادقي الكيلاني: الشيخ محمود بن الحسين الأفضلي، الحاذقي، الشهير بالصادقي، الكيلاني. المتوفى: سنة سبعين وتسعمائة. وهي من: سورة الأعراف، إلى آخر القرآن. سماها: (هداية الرواة إلى الفاروق المداوي للعجز عن تفسير البيضاوي). وفرغ من تحريرها: سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة.
وحاشية النخجواني: الشيخ بابا نعمة الله بن محمد النخجواني. المتوفى: في حدود سنة تسعمائة.
وحاشية السروري: العالم مصطفى بن شعبان، الشهير: ب .. المتوفى: سنة تسع وستين وتسعمائة. وهي: كبرى، وصغرى. أول الكبرى: (الحمد لله الذي (1/ 190) جعلني كشاف القرآن ... الخ). ذكر العاشق في (ذيل الشقائق): أنه كان يكتب كل ما يخطر بالبال في بادئ النظر والمطالعة، ولا ينظر إليه بعد ذلك.
وحاشية المولى الشهير بمنا وعوض. المتوفى: سنة أربع وتسعين وتسعمائة. وهو في نحو: ثلاثين مجلدا.
وحاشية الشيخ أبي بكر بن أحمد بن الصائغ الحنبلي: المتوفى: سنة أربع عشرة وسبعمائة، وسماه: (الحسام الماضي في إيضاح غريب القاضي). شرح: فيه غريبه، وضم: إليه فوائد كثيرة. وأما التعليقات والحواشي غير التامة فكثيرة جدا، فنذكر منها ما وصل إلينا خبره، ونقدم الأشهر فالأشهر، فمنها:
حاشية ملا خسرو: المولى المحقق محمد بن فرامرز، الشهير بملا خسرو. المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة. وهي: من أحسن التعليقات عليه، بل أرجحها إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (سيقول السفهاء). وذيلُها: إلى تمام سورة البقرة. لمحمد بن عبد الملك البغدادي، الحنفي. المتوفى: بدمشق، سنة 1016؛ ذكره في (خلاصة الأثر). ألفه: سنة اثنتي عشرة وألف. أوله: (الحمد لله هادي المتقين ... الخ).
وحاشية حمزة بن محمود القراماني: العالم الفاضل نور الدين حمزة بن محمود القراماني. المتوفى: سنة إحدى وسبعين وثمانمائة. وهي على: الزهراوين. سماها: (تقشير التفسير).
وتعليقة عجم سنان المحشي: سنان الدين يوسف البردعي، الشهير بعجم سنان المحشي. لشرح الفرائض. كتبها إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (وما كادوا يفعلون). وهي (كالخسروية) حجما، عبر فيها عن ملا حمزة: بالأستاذ الأوسط، وعن ملا خسرو: بالأستاذ الأخير. أوله: (الحمد لله الذي نور قلوبنا ... الخ).
وحاشية الأسفرايني: الفاضل المحقق، عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفرايني. المتوفى: سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة. وهي مشحونة بالتصرفات اللائقة، والتحقيقات الفائقة، من: أول القرآن، إلى آخر (1/ 191) الأعراف، ومن: أول سورة النبأ، إلى آخر القرآن. أهداها: إلى السلطان: سليمان خان. أوله: (الحمد لله الذي عم بإرفاد إرشاد الفرقان ... الخ).
وحاشية سعدي أفندي: المولى العلامة سعد الله بن عيسى، الشهير بسعدي أفندي. المتوفى: سنة خمس وأربعين وتسعمائة. وهي: من أول سورة هود، إلى آخر القرآن. وأما التي وقعت على الأوائل. فجمعها: ولده: بير محمد، من الهوامش، فألحقها إلى ما علقه، وفيها: تحقيقات لطيفة، ومباحث شريفة، لخصها من حواشي: (الكشاف)، وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة، فوقع اعتماد المدرسين عليها، ورجوعهم عند البحث والمذاكرة إليها، وقد علقوا عليها رسائل لا تحصى.
وحاشية سنان الدين: الفاضل سنان الدين يوسف بن حسام. المتوفى: سنة ست وثمانين وتسعمائة. وهي أيضا حاشية مقبولة، من: أول الأنعام، إلى آخر الكهف، وعلق على: سورة الملك، والمدثر، والقمر، وألحقها. وأهداها: إلى السلطان: سليم خان الثاني.
وحاشية المولى محمد بن عبد الوهاب، الشهير بعبد الكريم زاده: المتوفى: سنة خمس وسبعين. وهي من: أول القرآن، إلى سورة طه، ولم تنتشر.
وتعليقة المولى مصطفى بن محمد، الشهير ببستان أفندي: المتوفى: سنة سبع وسبعين وتسعمائة. وهي أيضا على: سورة الأنعام.
وتعليقة العالم الفاضل مصلح الدين محمد اللاري: المتوفى: سنة سبع وسبعين وتسعمائة. وهي إلى: آخر الزهراوين، مشحونة بالمباحث الدقيقة.
وتعليقة نصر الله الرومي.
وتعليقة الشيخ الأديب غرس الدين الحلبي الطبيب.
وتعليقة المحقق الملا حسين الخلخالي الحسيني: من سورة يس، إلى آخر القرآن. أولها: (الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته ... الخ).
وتعليقة الشيخ محيي الدين محمد الأسكليبي: المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وتعليقة محيي الدين محمد بن القاسم، الشهير بالأخوين: المتوفى: سنة أربع وتسعمائة. وهي على: الزهراوين.
وتعليقة السيد أحمد بن عبد الله القريمي: المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة. (789). وهي إلى قريب من تمامه.
وتعليقة الفاضل محمد بن كمال الدين التاشكندي: على سورة الأنعام. أهداها إلى السلطان سليم خان.
تعليقة المولى زكريا بيرام الأنقروي: المتوفى سنة إحدى وألف. وهي على سورة الأعراف.
وتعليقة المولى محمد بن عبد الغني: المتوفى سنة ست وثلاثين وألف. إلى نصف البقرة. في نحو: خمسين جزءا.
وتعليقة الفاضل محمد أمين الشهير بابن صدر الدين، الشرواني: المتوفى: سنة عشرين وألف. وهي إلى قوله تعالى: (الم. ذلك الكتاب). أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله. وبدأ بما بدأ به الصفدي في شرح: (لامية العجم).وهو قوله: (الحمد الذي شرح صدر من تأدب ... الخ).
وتعليقة المولى هداية الله العلائي: المتوفى سنة تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة الفاضل محمد الشرانشي: وهي على جزء النبأ.
وتعليقة الفاضل محمد أمين، الشهير بأمير بادشاه البخاري الحسيني: نزيل مكة. المتوفى: سنة ... وهي إلى: سورة الأنعام.
تعليقة الفاضل محمد بن موسى البسنوي: المتوفى: سنة ست وأربعين وألف. وهي: إلى آخر سورة الأنعام. كتبها على طريق الإيجاز، بل على سبيل التعمية، والإلغاز. أولها: (الحمد لله الذي فضل بفضله العالمين على الجاهلين ... الخ).
وتعليقة الفاضل المشهور بالعلائي بن محبِّي الشيرازي (علاء الدين علي بن محيي الدين محمد) الشريف: المتوفى: سنة 945. وهي على: الزهراوين. أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ... الخ). فرغ عنها: في رجب، سنة خمس وأربعين وتسعمائة، وسماها: (مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل).
وتعليقة المولى أحمد بن روح الله الأنصاري: المتوفى: سنة تسع وألف. وهي: إلى آخر الأعراف.
وتعليقة محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي، الحلبي: المتوفى: سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
وصنف الشيخ الإمام محمد بن يوسف الشامي. مختصرا. سماه: (الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف). أوله: (الحمد لله الهادي للصواب ... الخ).
والشيخ: عبد الرؤوف المناوي، خرج أحاديثه في كتاب. أوله: (الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب ... الخ)، وسماه: (الفتح السماوي بتخريج أحاديث البيضاوي).
وممن علق عليه: كمال الدين محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي. المتوفى: سنة ثلاث وتسعمائة.
والشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي. المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة. كتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (فهم لا يرجعون).
والعلامة السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني. المتوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة. ذكره السخاوي نقلا عن سبطه.
ومن التعليقات عليه مع (الكشاف)، و (تفسير أبي السعود) تعليقة الشيخ رضي الدين محمد بن يوسف، الشهير بابن أبي اللطف (1/ 194) القدسي. المتوفى: سنة 1028. وهي في: مجلد ضخم. أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ... الخ).
علقها: في درسه عند الصخرة، إلى: آخر الأنعام. فبيضها، وأرسلها إلى المولى: أسعد المفتي.
و (مختصر تفسير البيضاوي) لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف: بإمام الكاملية، الشافعي، القاهري. المتوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.