مقدمة
ذكر أيام الأمير الماضي أبي منصور سبكتكين وأحواله
ذكر الأسباب التي أطمعت الترك في ولاية الأمير أبي القاسم نوح بن منصور وتوسط مملكته، وإجلائه عن بيته وخطّته
ذكر حسام الدولة أبي العباس تاش الحاجب وانتقال السّالارية إليه
ذكر انقلاب فخر الدولة إلى ولايته وما جرى بعد ذلك بينه وبين حسام الدولة أبي العباس تاش من المكاتبة والتعاون إلى آخر عمره
ذكر انتقال أبي العباس تاش إلى جرجان ومقام أبي الحسن بن سيمجور بنيسابور على قيادة الجيوش
ذكر أبي الحسن بن سيمجور في قيادة الجيوش إلى أن قضى نحبه، وانتقال الأمر إلى ابنه أبي علي، واستقامة ولايته وقراره بنيسابور، وانحدار أبي العباس تاش إلى جرجان مخليا أمور خراسان
ذكر فائق وما انتهى إليه أمره بعد الواقعة المذكورة
ذكر ورود بغراخان بخارى، وهجرة الرضا عنها، وانصرافه ثانيا إليها بعد فصول بغراخان عنها
ذكر انصراف الرضا إلى بخارى بعد جلاء بغراخان عنها
ذكر أبي القاسم بن سيمجور أخي أبي علي وما أفضى إليه أمره بعد تقاعده عنه
ذكر ما جرى بين الأمير سيف الدولة وبين الأمير إسماعيل أخيه بعد انتصابه في الإمارة منصب أبيه
ذكر ما جرى بين أبي القاسم السيمجوري وبكتوزون بعد ذلك
ذكر إنزال إسماعيل من قلعة غزنة
ذكر الخلع التي أفاضها القادر بالله أمير المؤمنين على السلطان يمين الدولة وأمين الملة
ذكر انصراف عبد الملك بن نوح إلى بخارى
ذكر خروج أبي إبراهيم إسماعيل بن نوح المنتصر وما جرى بينه وبين أيلك الخان بما وراء النهر وبين صاحب الجيش أبي المظفر نصر بن ناصر الدين بخراسان
ذكر الأمراء السامانية ومقادير أيامهم من حيث نجمت دولتهم إلى أن ورثها السلطان يمين الدولة وأمين الملة
ذكر الأحوال التي جمعت للأمير ناصر الدين سبكتكين وخلف بن أحمد والي سجستان من خلاف مرّة ووفاق أخرى، وما جرى بعد ذلك من الطوائل والترات التي ثنت عنان السلطان يمين الدولة وأمين الملة إليه، وعطفت به إلى انتزاع الملك من يديه، وما جرى خلال ذلك من وقائعه في الهند إلى أن استتب له ما أراد في أمره بعون الله ونصره
ذكر شمس المعالي قابوس بن وشمكير وانتقاله إلى مملكته بعون الله ونصرته بعد طول التقلب في التغرب
ذكر الحال التي انعقدت بين السلطان يمين الدولة وأمين الملة وبين أيلك الخان في التواصل والتضافر، والتعاقد على التعاون والتظاهر، إلى أن خلعت بهجة البشر وكشرت عن أعصل الشر
ذكر وقعة بهاطية
ذكر غزوة الملتان
ذكر عبور عسكر أيلك الخان [نحو خراسان]
ذكر غزوة قلعة بهيم نغر
ذكر آل فريغون
ذكر أمير المؤمنين القادر بالله وانتصابه منصب آبائه الراشدين بمدينة السلام، واستقرار الإمامة عليه، وانعقاد البيعة له بعد الطائع لله، وما اشتبك من الحال بين السلطان يمين الدولة وأمين الملة وبين بهاء الدولة وضياء الملة أبي نصر بن عضد الدولة في زمانه
ذكر وقعة ناراين
ذكر غزوة غور
ذكر القحط الواقع بنيسابور في سنة إحدى وأربعمائة
ذكر ما أفضت إليه أحوال الخانية بعد معاودة ما وراء النهر
ذكر فتح قصدار
ذكر الشارين الوالد أبي نصر [محمد بن أسد]، والشاه ابنه محمد وما أفضى إليه أمرهما
ذكر وقعة ناردين
ذكر وقعة تانيشر
ذكر الوزير أبي العباس الفضل بن أحمد وما انتهت إليه حاله إلى أن مضى لسبيله
ذكر وزارة الشيخ الجليل أبي القاسم أحمد بن الحسن
ذكر قابوس بن وشمكير الأمير شمس المعالي [و ما ختم به أجله] وتنصيب ولده الأمير فلك المعالي أبي منصور منوچهر منصبه ووراثته مملكته [و اتّشاج الوصلة بينه وبين السلطان يمين الدولة وأمين الملة]
ذكر دارا بن شمس المعالي قابوس بن وشمكير
ذكر مجد الدولة [أبي طالب بن فخر الدولة]
ذكر بهاء الدولة وما أفضى إليه أمره
ذكر أيلك الخان وما انتهت إليه حاله
ذكر الأمير أبي أحمد محمد بن يمين الدولة وأمين الملة
ذكر التاهرتي الرسول الوارد من مصر
ذكر الأمير أبي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه وما ختم به أجله إلى أن ورث السلطان ملكه
ذكر فتح مهرة وقنّوج
ذكر المسجد الجامع بغزنة
ذكر الأفغانية
ذكر الأستاذ أبي بكر محمد بن إسحاق بن محمشاذ، والقاضي أبي العلاء صاعد بن محمد وما انتهى إليه أمرهما بنيسابور
ذكر الأمير صاحب الجيش أبي المظفر نصر بن ناصر الدين سبكتكين
ذكر ما انتهى إليه أمري بعد بلوغ هذا المكان من شرح أحوال السلطان [يمين الدولة وأمين الملة] من قصد الوزير شمس الكفاة واقتضائه حقي الخدمة والموالاة

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 2052)

يميني في تاريخ يمين الدولة محمود بن سبكتكين

لأبي النصر: محمد بن عبد الجبار العتبي، الشاعر. المتوفى: سنة 431. أوَّله: (الحمد لله الظاهر بآياته ... الخ). صنفه في: سيرته، ووقائع الخوارزمية. وأدرج فيه: دقائق عربية، ولطائف أدبية. ويعتنون: بضبط ألفاظه، وشرح مشكلاته، منهم:

الشيخ: مجد الدين الكرماني. فإنه صنف عليه: شرحا.

وصدر الأفاضل: قاسم بن حسين الخوارزمي. المتوفى: سنة 555، خمس وخمسين وخمسمائة.

وتاج الدين: عيسى بن محفوظ. المتوفى: سنة ...

وحميد الدين، أبو عبد الله: محمود بن عمر النجاتي، النيسابوري. المتوفى: سنة ... سماه: (بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء). أتمه: بتبريز، في ذي الحجة، سنة 709، تسع وسبعمائة. أوَّله: (الحمد لله المحمود على اليمن الفائض ... الخ). ذكر فيه: المطالع خمسة من شروحه. وجمع: المحصول فيه، مع زيادات نافعة. ثم عرضه: على أستاذه، العلامة: قطب الدين الشيرازي، فاستحسنه. ومضى على ذلك زمان. ثم أمره: بدرج المتن فيه، فأجاب. وكتب: جملة من المتن. ثم شرح: ألفاظه، إلى أن يتم الكتاب. وذلك: سنة 721، إحدى وعشرين وسبعمائة، بتبريز. (2/ 2053) وبالغ في: الوصية، بعدم تفريق المتن من الشرح، وتلخيصه.

وترجمه: بالفارسية. أبو الشرف: ناصح بن ظفر الجرباذقاني. المتوفى: سنة ...

وشرحه: في زماننا الشيخ: أحمد المنيني، الدمشقي - فسح الله في عمره -. شرحا جيدا، حافلا، بسيطا. في مجلدين. مقبولا عند الخواص، والعوام.

تاريخ الأدب العربي - بروكلمان (3/ 370)
الكتاب اليمينى: هو تاريخ يمين الدولة محمود الغزنوي المتوفى سنة 421 / 1030. وينتهى هذا التاريخ في سنة 409/ 1018 برثاء لنصر أخى السلطان الذى كان قد مات في ذلك الحين ويأسف المؤلف في ذيل الكتاب على أن شخصاً يدعى أبا الحسن البَغَوى نحَّاه عن منصبه؛ ويبدو أنه يريد بكتابه تحذير السلطان من الدسائس والمؤامرات. وهو يذكر في كتابه (1/ 107 أسفل) أنه احتذى في أسلوب كتابته " الكتاب التاجى في أخبار الديلم " لإبراهيم بن هلال الصابى. ويقول السبكي في طبقاته (جـ 4، ص 13، س 11): إن أهل خوارزم وما والاها يعتنون بالكتاب اليمينى أشد من اعتناء أهل مصر وسورية بمقامات الحريري.