كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 81)الإشارات والتنبيهات في المنطق والحكمة
للشيخ الرئيس أبي علي: الحسن بن عبد الله، الشهير: بابن سينا. المتوفى: سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.وهو: كتاب صغير الحجم، كثير العلم، مستصعب على الفهم، منطو على كلام أولي الألباب، مبين للنكت العجيبة، والفوائد الغريبة التي خلا عنها أكثر المبسوطات. أورد: المنطق في عشرة مناهج، والحكمة: في عشرة أنماط: الأول: في الأجسام. والثاني: في الجهات. والثالث: في النفوس. والرابع: في الوجود. والخامس: في الإبداع. والسادس: في الغايات، والمبادي. والسابع: في التجريد. والثامن: في السعادة. والتاسع: في مقامات العارفين. والعاشر: في أسرار الآيات.قال في أوله: (الحمد لله على حسن توفيقه ... الخ، أيها الحريص على تحقيق الحق، إني مهدت إليك فيه أصولا من الحكمة، إن أخذت الفطانة بيدك، سهل عليك تفريعها وتفصيلها..) . انتهى.
ولها شروح، منها: شرح: الإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي. المتوفى: سنة ست وستمائة. أوله: (أما بعد الحمد لمن يستحق الحمد لذاته ... الخ) .وهو شرح: بقال، أقول. طعن فيه: بنقض، أو معارضة، وبالغ في الرد على صاحبه، ولذلك سمى بعض الظرفاء شرحه: جرحا.
وله: (لباب الإشارات) . لخصه منها، بالتماس بعض السادات، في جمادى الأولى، سنة: سبع وتسعين وخمسمائة. ورتب على: ترتيبه في: المنطقيات، والطبيعيات، والإلهيات.
ومنها: شرح، العلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي. المتوفى: سنة تسع وسبعين وستمائة. أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده ... الخ) . ذكر فيه: أن الرئيس كان مؤيدا بالنظر الثاقب، وأن كتابه هذا من تصانيفه كاسمه، وقد سأله بعض الأجلاء: أن يقرر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين، ومن شرح الإمام الرازي، وغيره؟ فأجاب، وأشار إلى أجوبة بعض ما اعترض به الفاضل المذكور، وسماه: (بحل مشكلات الإشارات) وفرغ من تأليفه: في صفر، سنة أربع وأربعين وستمائة.
و (المحاكمة بين الشارحين الفاضلين المذكورين) للمحقق، قطب الدين: محمد بن محمد الرازي، المعروف: بالتحتاني. المتوفى: سنة ست وستين وسبعمائة. كتبها: بإشارة من: العلامة، قطب الدين الشيرازي، لما عرض عليه ماله من الأبحاث، والاعتراضات على كلام الإمام، فقال له العلامة، قطب الدين: التعقب على صاحب الكلام الكثير يسير، وإنما اللائق بك أن تكون حكما بينه وبين النصير. فصنف الكتاب المشهور: (بالمحاكمات) . وفرغ في: أواخر جمادى الآخرة، سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
وللشيخ، بدر الدين: محمد أسعد اليماني، ثم التستري. كتاب أيضا في: المحاكمة بينهما.
وعلى أوائل شرح النصير: (حاشية) . للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير بابن كمال باشا. المتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
وله: (حاشية) ، على (محاكمات القطب) أيضا.
وللفاضل: حبيب الله، الشهير: بميرزاجان الشيرازي. المتوفى: سنة أربع وتسعين وتسعمائة. (حاشية على شرح النصير) أيضا.
ومن شروحها: شرح: الفاضل، سراج الدين: محمود بن أبي بكر الأرموي. المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وشرح: الإمام، برهان الدين: محمد بن محمد النسفي، الحنفي. المتوفى: سنة ثمان وثمانين وستمائة.
وشرح: عز الدولة: سعد بن منصور، المعروف: بابن كمونة. المتوفى: سنة (676) . أوله: (أحمد الله على حسن توفيقه ... الخ) . ألفه: لولد: شمس الدين، صاحب ديوان الممالك. ممزوجا. أتى فيه: بجميع ألفاظ الرئيس، من غير إخلال، إلا بما هو لضرورة اندراج الكلام، ومزج ما التقطه من كتب الحكماء، ومن شرح: العلامة نصير الدين، وما استنبطه بفكره، مزجا غير مميز، فصار كتابا كالشرح للإشارات، وسماه: (شرح الأصول والجمل، من مهمات العلم والعمل) .
ومنها: شرح: رفيع الدين ... الجيلي. المتوفى: سنة (641) .
ونظم: (الإشارات) . لأبي نصر: فتح بن موسى الخضراوي. المتوفى: سنة ثلاث وستين وستمائة.
ومختصرها. لنجم الدين ... بن اللبودي، (محمد بن عبدان الدمشقي، الحكيم. المتوفى: سنة 621) .