كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون .. (2/ 1346)
القصيدة المنفرجة
لأبي الفضل: يوسف بن محمد بن يوسف التوزري، المعروف: بابن النحوي. المتوفى: سنة 513. وقيل: لأبي الحسن: يحيى بن العطار القرشي، الحافظ. والأول: أرجح. نظمها: حين أخذ بعض المتغلبين ماله، فرأى ذلك الرجل في نومه تلك الليلة رجلا، وفي يده حربة، وقال له: إن لم ترد أمواله، وإلا قتلتك. فاستيقظ، وتركه (وردها). كذا في: (الغرة اللائحة). قال ابن السبكي: وكثير من الناس يعتقد أن هذه القصيدة مشتملة على: الاسم الأعظم، وما دعا به أحد إلا استجيب له. انتهى.
وقد اعتنى بشرحها جماعة: فشرحها: يحيى بن زكريا المقري. المتوفى: سنة ... سماه: (فتح مفرج الكرب).
والشيخ: محمد بن محمد الدلجي، شارح: (الشفاء). المتوفى: سنة 947، سبع وأربعين وتسعمائة، وسماه: (اللوامع اللهجة، بأسرار المنفرجة). أوله: (نحمدك يا من شرح صدورنا بانفراج الكربات ... الخ). فرغ من تأليفه: في جمادى الآخرة، سنة 894.
وأبو يحيى: زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي. المتوفى: سنة 926، ست وعشرين وتسعمائة، وسماه: (الأضواء البهجة، في إبراز دقائق المنفرجة). أوله: (الحمد لله المفرج للكرب ... الخ). فرغ من شرحها: في 11 ذي الحجة، سنة 881، إحدى وثمانين وثمانمائة. قال فيه: هي: (قصيدة الإمام التوزري). على ما قاله: أبو العباس: أحمد بن أبي زيد البجائي، شارحها. أو أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي، القرشي. على ما قاله: العلامة: تاج الدين السبكي، في (طبقاته)، مع نقله الأول. وهي: من بحر الخبب، الذي تركه الخليل، وأثبته الأخفش. وهذه القصيدة سماها: الشيخ: تاج الدين السبكي. (بالفرج بعد الشدة).قال: وهي مجربة لكشف الكروب. قال ناظمها، مخاطبا لما لا يعقل، بعد تنزيله منزلة من يعقل: اشتدي أزمة تنفرجي * قد آذن ليلك بالبلج ... الخ، في: خمسة وثلاثين بيتا.
خمسها: ابن مالك.
وشرحها: الشيخ، الإمام، أبو الحسن: علي بن يوسف البصري.
وشرحها: الشيخ، الزاهد: عبد الرحمن بن حسن المقابري، الشافعي، وسماه: (الأنوار البهجة، في ظهور كنوز المنفرجة).
وعبيد الله بن محمد بن (2/ 1347) يعقوب. المتوفى: سنة 936.
ومن شروحها: (الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة). مجلد. للشيخ، الفقيه، أبي العباس: أحمد بن الشيخ: صالح، أبي زيد، عبد الرحمن النقاوسي، النقاوي الأصل، البجائي. المتوفى: سنة 810. أوله: (الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقدم، المبدئ القادر الذي برأ النسم ... الخ). قدم في أوله: تعريفين. الأول: في ترجمة الشيخ: الناظم. والثاني: في بيان بحر القصيدة.
وعليها (التحفة البهجة في تضمين المنفرجة). للشيخ، أبي الفضل: محمد بن أحمد بن أيوب الدمشقي، الشافعي. المتوفى: سنة 905، خمس وتسعمائة. زاد بيتا: في كل ما بين المصراعين.
و (شرح المنفرجة). بالتركية. للشيخ: إسماعيل بن أحمد الأنقروي، المولوي. المتوفى: سنة 1042، اثنتين وأربعين وألف، وسماه: (الحكم المندرجة في شرح المنفرجة). وفرغ منه: في رمضان، سنة 1040، أربعين وألف.