لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
مفتاح العلوم
عدد المدخلات |
45 |
العنوان التفصيلي |
مفتاح العلوم |
المؤلف |
السكاكي؛ يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب، سراج الدين | 626 |
بداية الكتاب |
أحق كلام أن تلهج به الألسنة وأن لا يطوى منشوره على توالي الأزمنة كلام لا يفرغ إلا في قالب الصدق ولا ينسج خبره إلا على منوال الحق فبالحري تلقيه بالقبول إذا ورد يقرع الأسماع وتأبيه أن يعلق بذيل مؤداه ريبة إذا حسر عن وجهه القناع وهو مدح الله تعالى وحمده بما هو له من الممادح أزلاً وأبداً وبما انخرط في سلكها من المحامد متجدداً ثم الصلاة والسلام على حبيبه محمد البشير النذير بالكتاب العربي المنير الشاهد لصدق دعواه بكمال بلاغته المعجز لدهماء المصاقع عن إيراد معارضته إعجازاً أخرس شقشقة كل منطيق وأظلم طرق المعارضة فما وضح إليها وجه طريق حتى أعرضوا عن المعارضة بالحروف على المقارعة بالسيوف وعن المقاولة باللسان على المقاتلة بالسنان بغياً منهم وحسداً وعناداً ولدداً ثم على آله وأصحابه الأئمة الأعلام وأزمة الإسلام وبعد فإن نوع الأدب نوع يتفاوت كثرة شعب وقلة وصعوبة فنون وسهولة وتباعد طرفين وتدانيا بحسب حظ متوليه من سائر العلوم كمالاً ونقصاناً وكفاء منزلته هنالك ارتفاعاً وانحطاطاً وقدر مجاله فيها سعة وضيقاً ولذلك ترى المعتنين بشأنه على مراتب مختلفة |
نهاية الكتاب |
يوم التناد يوم تولون مدبرين وزنه مفعول فاعلات مفاعيل فاعلاتن ومن بحر المقتضب " في قلوبهم مرض " وزنه فاعلات مفتعلن ومن بحر المجتث مطوعين من المؤمنين في الصدقات وزنه مستفعلن فعلاتن مفاعلن فعلاتن ومن بحر المتقارب وأملي لهم أن كيدي متين وزنه فعولن فعولن فعولن فعلون فيقال لهم من قبل أن ننظر فيما أوردوه هل حرفوا بزيادة أو نقصان حركة أو حرف أم لا ومن قبل أن ننظر هل راعوا أحكام علم العروض في الأعاريض والضروب التي سبق ذكرها أم لا ومن قبل أن ننظر هل عملوا بالمنصور من المذهبين في معنى الشعر على ما سبق أم لا يا سبحان الله قدروا جميع ذلك أشعارا أليس يصح بحكم التغليب أن لا يلتفت على ما أوردتموه لقلته ويجري لذلك القرآن مجرى الخالي عن الشعر فيقال بناء على مقتضى البلاغة وما علمناه الشعر وعلى هذا المحمل كيف يلزم شيء مما ذكرتم وإذ قد وفق الله جلت أياديه حتى انتهى الكلام على هذا الحد فلنؤثر ختم الكلام حامدين الله ومصلين على الأخيار. |
العنوان المختصر |
... |
تاريخ التصنيف |
... |
التصنيف |
414 | البلاغة |
اللغة |
عربي |
العناوين البديلة |
... |
هل حقق في رسالة علمية ؟ |
|
هل المخطوط مطبوع ؟ |
نعم |
الملاحظات |
|
مراجع التوثيق |
الأعلام ( الزركلي )رقم الجزء: 8 / رقم الصفحة: 222كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنونرقم الجزء: 2 / رقم الصفحة: 1763 |
رسائل علمية
# | الجامعة | الكلية | اسم الطالب | العام الجامعي الهجري | العام الجامعي الميلادي |
---|
شروح وحواشي وتعليقات
متن
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
مختصرات
ذيول
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ندوات ومؤتمرات
# | اسم المؤتمر | اسم البحث | اسم المحقق | الدولة | City | التاريخ | رقم المؤتمر |
---|
دوريات ومقالات
# | Magazine | Article | المؤلف | Issuer | تاريخ النشر الهجري | تاريخ النشر الميلادي | رقم العدد | رقم الجزء | رقم الصفحات |
---|
تخريج
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ترتيب
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
تراجم
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
ترجمات
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|
أخرى
# | اسم الكتاب المصنف | اسم المؤلف | روابط |
---|---|---|---|
1 | حاشية مصنفك على شرح الجرجاني على القسم الثالث من مفتاح العلوم | مصنفك؛ علي بن محمد (مجد الدين) بن مسعود الشاهرودي البسطامي، علاء الدين والملة، المعروف بمصنفك | مشاهدة |
فهرس
القسم الأول علم الصرف
الفصل الأول في النتائج الواجبة
الفصل الثاني في النتائج الجائزة على استمرار
الفصل الثالث في النتائج غير المستمرّة
ما أورده أصحابنا من ذلك
الفصل الأول في بيان مواضع الأصالة
الفصل الثاني في بيان مواضع الزيادة
الفصل الثالث في بيان مواضع يقع البدل فيها عن حرف معين
الباب الثاني في الطريق على معرفة الاعتبارات الراجعة على الهيئات
النوع الأول
الفصل الأول هيئات المجرد
الفصل الثاني في هيئات المزيد
النوع الثاني
الصنف الأول
الفصل الأول في هيآت المجرد من الأفعال
الفصل الثاني في هيئات المزيد من الأفعال
الصنف الثاني في هيئات الأسماء المتصلة بالأفعال
الفصل الأول في هيئات المصادر
الفصل الثاني في اسم الفاعل
الفصل الثالث في اسم المفعول
الفصل الرابع في الصفة المشبهة
الفصل الخامس وأفعل التفضيل يخص الثلاثيات المجردة
الفصل السادس واسم الزمان من الثلاثي المجرد
الفصل السابع واسم المكان كاسم الزمان
الفصل الثامن واسم الآلة يخص الثلاثي
الفصل الثالث في بيان كون هذا العلم كافيا لما علق به من الغرض
النوع الأول الإمالة
النوع الثاني التفخيم
النوع الثالث تخفيف الهمزة
النوع الرابع اعتبار الترخيم
النوع الخامس التكسير
النوع السادس التحقير
النوع السابع التثنية
النوع الثامن جمعا التصحيح
النوع التاسع النسبة
النوع العاشر إضافة الشيء على نفسه
النوع الحادي عشر في اشتقاق ما يشتق من الأفعال
النوع الثاني عشر تصريف الأفعال مع الضمائر
النوع الثالث عشر في إجراء الوقف على الكلم
القسم الثاني من الكتاب في علم النحو
الفصل الأول علم النحو ما هو
الفصل الثاني في ضبط ما يفتقر إليه في ذلك
الباب الأول في القابل وهو المعرب
الباب الثاني في الفاعل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
الباب الثالث في الأثر وهو الإعراب
فصل في خاتمة الكتاب
المقدمة الأولى
الفصل الأول في علة بناء ما بنى من الأسماء وما يتصل بالبناء من اختلافه سكونا وحركة فتحة وضمة وكسرة
الفصل الثاني في علة امتناع ما يمتنع من الصرف وما يتصل بذلك
الفصل الثالث في علة إعراب الأسماء الستة بالحروف مضافة
الفصل الرابع في علة إعراب المثنى والمجموع على ما هو عليه
الفصل الخامس في علة إعراب كلا وكلتا مضافين على الضمير على ما هو عليه
الفصل السادس في علة إعراب نحو مسلمات على ما هو عليه
الفصل السابع في علة إعراب ما أعرب من الأفعال ووقوع الجزم في إعرابه موقع الجر في الأسماء وكيفية تفاوته ظهورا واستكنانا وزيادة ونقصانا
الفصل الثامن في علة عمل الحروف العاملة وكيفية اختلافها في ذلك
الفصل التاسع في علة الأسماء غير الجر وكيفية اختلافها
الفصل العاشر في علة عمل المعنى الرفع للمبتدأ والخبر والفعل المضارع
القسم الثالث من الكتاب في علمي المعاني والبيان
الفصل الأول في ضبط معاقد علم المعاني والكلام فيه
القانون الأول فيما يتعلق بالخبر
الفن الأول
الفن الثاني
الفن الثالث
فصل
الفن الرابع
فصل
فصل في بيان القصر
الباب الأول في التمني
الباب الثاني في الاستفهام
الباب الثالث في الأمر
الباب الرابع في النهي
الباب الخامس في النداء
الفصل الثاني في علم البيان
الأصل الأول من علم البيان في الكلام في التشبيه
الأصل الثاني من علم البيان في المجاز
الفصل الأول المجاز اللغوي الراجع على معنى الكلمة غير المفيد
الفصل الثاني المجاز اللغوي الراجع على المعنى المفيد الخالي عن المبالغة في التشبيه
الفصل الثالث في الاستعارة
الفصل الرابع من فصول المجاز في المجاز اللغوي الراجع على حكم الكلمة في الكلام
الفصل الخامس في المجاز العقلي
الأصل الثالث من علم البيان في الكناية
الكلام على تكملة علم المعاني
الفصل الأول من تكملة علم المعاني في الحد وما يتصل به
الفصل الثاني من تكملة علم المعاني في الاستدلال
الفصل الأول في الاستدلال الذي جملتاه خبريتان
الفصل الأول في الكلام في الحكمين النقيضين
الكلام في الإمكان المسمى باللاضرورة
الفصل الثاني في العكس
الفصل الثاني في الاستدلال الذي جملتاه شرطيتان
الفصل الثالث من تكملة علم المعاني في الاستدلال الذي إحدى جملتيه شرطية والأخرى خبرية
فصل
فصل
فصل
فصل
الفن الأول من تتمة الغرض من علم المعاني
الفصل الأول في بيان المراد من الشعر
الفصل الثاني في تتبع الأوزان
باب الطويل
باب المديد
باب البسيط
باب الوافر
باب الكامل
باب الهزج
باب الرجز
باب الرمل
باب السريع
باب المنسرح
باب الخفيف
باب المضارع
باب المقتضب
باب المجتث
باب المتقارب
فصل
فصل
الفصل الثالث في الكلام في القافية وما يتصل بذلك
فصل
حول
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1762)
مفتاح العلوم
للعلامة سراج الدين أبي يعقوب يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي. المتوفى: سنة 626، ست وعشرين وستمائة. أوَّله: (أحق كلام أن تلهج به الألسنة، وأن لا ينطوي منشوره على توالي الأزمنة ... الخ).قال: فإن نوع الأدب، نوع يتفاوت كثرة شعب وقلة، وصعوبة فنون وسهولة. وقد ضمنت: كتابي هذا من أنواع الأدب، دون نوع اللغة، ما رأيته لا بد منه. فأودعته: علم الصرف بتمامه. وإنه لا يتم إلا بعلم الاشتقاق، والنحو بتمامه. وتمامه بعلمي: المعاني، والبيان. كان تمام علم المعاني: بعلمي الحدود، والاستدلال، لم أر بدا من التشريح (2/ 1763) بهما. وحين كان التدرب في علمي المعاني والبيان، موقوفا على ممارسة باب النظم والنثر. ورأيت صاحب النظم يفتقر إلى علمي العروض والقوافي. ثنيت عنان القلم إلى إيرادهما، ورأيت أذكياء أهل زماني قد طال إلحاحهم عليَّ في أن أصنف لهم مختصرا، يحظيهم بأوفر حظ منه. فصنفته. وضمنت لمن اقتناه أن ينفتح عليه المطالب العلمية. وجمعته: ثلاثة أقسام. الأول: في علم الصرف. الثاني: في علم النحو. الثالث: في علم المعاني، والبيان. انتهى. وأورد الكلام في تكملة علم المعاني في فصلين: الأول: في ذكر الحد. والثاني: في الاستدلال. وفيه: على العروض. وقد اعتنى عليه الفضلاء والعلماء، بالتشريح، والتلخيص.
فممن شرحه بالقول، من أوَّله إلى آخره: المولى: حسام الدين المؤذني الخوارزمي. أوَّله: (الحمد لله الذي وفق بعض عباده المصطفين الأخيار ... الخ). وفرغ من إتمامه: في أواسط محرم، سنة 742، اثنتين وأربعين وسبعمائة، بجرجابية خوارزم. المتوفى: سنة ...
وأما من شرح القسم الثالث منه، فكثير. أما أجوده فثلاثة: الأول: شرح: العلامة، قطب الدين: محمود بن مسعود ابن مصلح الشيرازي. المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة، عن ست وثمانين سنة. وهو: شرح ممزوج. أوَّله: (الحمد لله الذي خصص نوع الإنسان ... الخ). شرح: القسم الثالث. وقال في آخره: ولئن صدق الأمل، واستأخر الأجل، فأنا متطلع وراء ذلك إلى الإتيان بمثله، في شرح باقي الكتاب، بل إلى إثبات حواش على كتاب (الكشاف). وسمَّاه: (مفتاح المفتاح).
الثاني: شرح: العلامة سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني. المتوفى: سنة 791، إحدى وتسعين وسبعمائة. وكان فراغه منه: في شوال، سنة 789، تسع وثمانين وسبعمائة. أوَّله: (خير خبر يوضح به صدر الكلام ... الخ).
الثالث: شرح: السيد الشريف: علي بن محمد الجرجاني. المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة. أوَّله: (نحمدك اللهم على ما هديتنا إليه من دقائق المعاني ... الخ).وهو الموسوم: (بالمصباح). ألفه: السيد، بسمرقند، سنة 804. وقد دون حواشي هذا الشرح التي علقها الشارح، على وجه الاستقلال. وفرغ السيد من شرح القسم الثالث: بما وراء النهر، أواسط شوال، سنة 803، ثلاثة وثمانمائة.
وفي ظهر نسخة من (شرح المفتاح) [شرح الجرجاني في مكتبة لاله لي 2890]: أول من شرحه: شمس الدين ... المعزي. المتوفى: سنة ... ثم الشيرازي. ثم: ناصر الدين ... الترمذي. المتوفى: سنة ... وكان معاصرا: للقطب الشيرازي. ثم نظام الدين: حسن بن محمد الأعرج النيسابوري. المتوفى: سنة ... من علماء رأس المائة التاسعة. أوَّله: (أحق نظام يستفتح به المرام، وأصدق مرغوب يتوسل به إلى ... الخ). وهو على ما رأيته أنه ذكر في أوَّله. وقال: كتب حواشي على قسمي الصرف والنحو من (مفتاح العلوم). ثم عدل عن كتب الحاشية إلى (2/ 1764) تأليف الشرح. ثم حسام الدين الكاتي. المتوفى: سنة 760. ثم القاضي، حسام الدين، قاضي الروم المرعي. المتوفى: سنة ... ثم عماد الدين: يحيى بن أحمد الكاشي. المتوفى: سنة ... أوَّله: (أولى الكلام بأن يستنجح منه المرام .. الخ). ذكر فيه: أنه كتب أولا رسالة على حل الشبهات التي أوردها صاحب (الإيضاح)، على القسم الثالث. ثم التمس منه: ولده: كمال الدين. أن يشرحه تماما، فأجاب. ثم سعد الدين التفتازاني. ثم سيف الدين ... الأبهري. المتوفى: في حدود سنة 700، سبعمائة. ثم مولانا: سلطان شاه ... المتوفى: سنة ... وأوله: (الحمد لله الذي تتابعت عوارف كرمه ... الخ).وهو شرح (كشرح السيد)، بالقول. قريب منه في الحجم أيضا. ثم السيد الشريف. ثم شمس الدين. ثم شمس الدين: محمد بن مظفر الخلخالي. المتوفى: سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة. ثم: الخطيب اليمني. المتوفى: سنة ... انتهى.
وشرحه أيضا: المولى: أحمد بن مصطفى، المعروف: بطاشكبري زاده.
وكتب حاشية: على أوائل (شرح السيد). وتوفي: سنة 962، اثنتين وستين وتسعمائة.
والمولى، محيي الدين: محمد بن مصطفى المحشي، المعروف: بشيخ زاده. المتوفى: سنة 951، إحدى وخمسين وتسعمائة.
وجمال الدين: محمد بن أحمد الشريشي. المتوفى: سنة 769، تسع وستين وسبعمائة.
وابن الشيخ عوينة: علي بن الحسين الموصلي، الشافعي. المتوفى: سنة 755، خمس وخمسين وسبعمائة.
واختصره: بدر الدين: محمد بن محمد بن مالك الدمشقي. المتوفى: سنة 686، ست وثمانين وستمائة. وسمَّاه: (المصباح في اختصار المفتاح). أوَّله: (الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... الخ).
ونظمه: أبو عبد الله: محمد بن عبد الرحمن الضرير، المراكشي. المتوفى: سنة ...
ثم شرحه وسمَّاه: (ضوء الصباح على ترجيز المصباح). أوَّله: (الحمد لله، وكفى ... الخ).
ثم اختصر هذا المختصر: بدر الدين: محمد بن يعقوب الحموي، المعروف: بابن النحوية. وسمَّاه: (ضوء المصباح).
ثم شرحه: في مجلدين. وسمَّاه: (إسفار الصباح عن ضوء المصباح). وتوفي: سنة 718، ثمان عشرة وسبعمائة. وقد قيل: إن في (إسفار الصباح) مواضع غلط في التمثيل، تقليدا لغيره.
واختصره: (أي القسم الثالث). المولى: حسن، المعروف: بالمعانيجي. ورتبه: أحسن ترتيب. وتوفي: في حدود سنة 990، تسعين وتسعمائة.
ولخص القسم الثالث: جلال الدين: محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني، الشافعي، المعروف: بخطيب دمشق. المتوفى: سنة 739، تسع وثلاثين وسبعمائة. وسمَّاه: (تلخيص المفتاح). كما مر في: التاء. مع شروحه، وحواشيه.
واختصره أيضا: القاضي، عضد الدين: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي. وسمَّاه: (بالفوائد الغياثية) وتوفي: سنة 756، ست وخمسين وسبعمائة.
وأما الحواشي على (شرح السعدين) فكثيرة، منها: حاشية: للمولى: أحمد بن محمود البرسوي، ابن أخي منلا عرب شاه. المتوفى: سنة ... على: (شرح السيد). (2/ 1767)
وحاشية: لشمس الدين: محمد بن شهاب الدين الشرواني. المتوفى: سنة 892، اثنتين وتسعين وثمانمائة.
وعلى (السيد) حاشية لمحيي الدين: محمد بن حسن السامسوني. المتوفى: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة.
ولعلاء الدين: محمد علي القوج حصاري على (شرح التفتازاني) حاشية مسماة: (بكشف الرموز وفتح باب الكنوز). لما أنها تكشف مقاصد الخفية، من مواضع الرد على شروح المتقدمين. وذكر فيها: قصة مباحثة السيد، مع السعد، وهي مقبولة. أورد فيها تحقيقات. أولها: (لك الحمد والمنة، وعلى رسولك وأصحابه ... الخ). وبعد، فيقول العبد الفقير - إلى الله الباري - شمس الدين: محمد علي الحضاري. ما حاصله لما شاهد الفضلاء كمال اهتمامي بمطالعة (شرح المفتاح). لسعد الدين. التمسوا مني إيضاح أسراره، فكتبت حاشية. وسميتها: (كشف الرموز).
وعلى أوائله حاشية: للمولى: خسرو. المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وللمولى: لطف الله بن حسن التوقاتي. المقتول: سنة 900، تسعمائة. حاشية على شرح السيد. حل فيها المواضع المشكلة من الكتاب، بحيث تحير فيها أولوا الألباب.
وللمولى، محيي الدين: محمد بن الحسن السامسوني. حاشية على شرح السيد أيضا. وتوفي: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة.
وللمولى: يوسف الحميدي، المشتهر: بشيخ سنان. حاشية عليه أيضا، وهي حاشية مقبولة عند الطلبة. وتوفي: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وعليه حاشية، أيضا للمولى: سعدي بن تاجي بك. المتوفى: سنة 922، اثنتين وعشرون وتسعمائة.
وللمولى، علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك. حاشية. فرغ منها: سنة 850، خمسين وثمانمائة. وتوفي: سنة 871، إحدى وسبعين وثمانمائة. أولها: (نحمدك يا من علت سرادقات كبريائه ... الخ). ذكر فيها أنه علقها في أثناء تدريسه منه، في بلدة لارندة، في ذي القعدة، سنة 849، تسع وأربعين وثمانمائة. وذكر في خطبتها: اسم السلطان: محمد الفاتح.
وله على (شرح السعد): حاشية أيضا. فرغ منها: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة. وفي نسخه منها إلى: بحث تعريف المسند.
وعلق: قطب الدين المرزيفوني. حاشية. على (شرح السيد). وتوفي: في سنة 935، خمس وثلاثين وتسعمائة.
والمولى: صالح بن القاضي: جلال. أيضا حاشية. وتوفي: سنة ... أولها: (اللهم إنا نحمدك على ما علمتنا من بيان بديع المعاني ... ).
وأورد المولى: سيدي الحميدي. أسئلة على شرح السيد الشريف. وتوفي: سنة 912، اثنتي عشرة وتسعمائة.
وأجاب عنها المولى: يعقوب بن سيدي. المتوفى: سنة 931، إحدى وثلاثين وتسعمائة.
وعلى أوائله حاشية له، غير الأسئلة.
وأجاب المولى: سيدي أحمد بن أويس القراماني عنها في رسالة أيضا. وتوفي: سنة 924، أربع وعشرين وتسعمائة.
وكتب المولى: قره بالي بن سيدي الأيديني. رسالة أجاب أيضا فيها عن الأسئلة. وتوفي: سنة 929، تسع وعشرين وتسعمائة.
وكتب المولى: باشا جلبي، الكاني. تبدأ من (حاشية الشرح الشريفي). وتوفي: سنة 938، ثمان وثلاثين وتسعمائة.
وكتب أيضا: المولى: محمد بن أحمد، حافظ الدين، العجمي. المتوفى: سنة ... حاشية.
ثم إن المولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا. غير (عبارة المفتاح)، وشرحه، ولم يكمله. وسمَّاه: (تغيير المفتاح).
وكتب على شرحه حاشية، وله شرح على المفتاح، بقال أقول.
وحاشية على شرح السيد الشريف.
وكتب العالم المشهور: بعلي شق على (تغيير المفتاح) حاشية. سماها: (إفاضة المفتاح في حاشية تغيير المفتاح). أولها: (جل ذكر من بيده مفتاح العلوم ... الخ).قال بعد ذكر المفتاح: وكان تغييره المنسوب إلى البحر الهمام، منطويا على دقائق نكت، بتقريرات ترتاح إليها النفوس، ومحتويا على حقائق تحريرات، تجلى للطالب كالعروس، ومع ذلك لم يتفق له شرح يرفع عن وجوه عرائسه اللثام، فنهضت على قوائم همتي ... الخ. وذكر فيه السلطان: مراد بن سليم، سلطان عصره.
وشرح المولى، المحشي، سنان الدين: يوسف أيضا (المفتاح)، ولم يكمله. وتوفي: سنة 986.
ثم كتب ابن أخيه: محمد بن مصطفى، الشهير: بكتخدا مصطفى زاده. تكملة له. وتوفي: سنة 1039، تسع وثلاثين وألف.
وكتب المولى: إبراهيم بن حسام المرميان، المتخلص: بشريفي. تكملة لشرح: كمال باشا زاده. وتوفي: سنة 1016، ست عشرة وألف.
وللمولى: محيي الدين بن محمد شاه الفناري. حاشية على شرح: الشريفي. وتوفى سنة ... أولها: (الحمد لله الذي يسر لنا عنان بدائع المعاني ... الخ).
وعليه أيضا حاشية. للمولى: أحمد بن محمود، المعروف: بقاضي زاده، المفتي إلى آخر الفن الثاني. وتوفي: سنة 988، ثمان وثمانين وتسعمائة. أولها: (الحمد لله الذي خلق الإنسان، علمه البيان ... الخ). وأهداها إلى السلطان: سليمان خان.
ولمحمد بن سنان الدين يوسف. حاشية إلى آخر بحث الاستعارة. وتوفي: سنة 989، تسع وثمانين وتسعمائة. أولها: (سبحان من تقدس سبحات آيات كتابه ... الخ).
وعلى أوائله، حاشية للمولى: يوسف بن حسين الكرماستي. المتوفى: سنة 906، ست وتسعمائة.
وللمولى، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري. تعليقة على شرحي السيد، والسعد، مفردة. وتوفي: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة. ذكره المجدي في ترجمة: (الشقائق).
وكتب المولى: عبد الرحمن بن صاجلي أمير، الملقب: بعلمشاه. حاشية على شرح: الشريفي. وتوفي: سنة 987، سبع وثمانين وتسعمائة.
وللمولى: زكريا بن بيرام الأنقروي، المفتي. حاشية على شرح السيد أيضا. وتوفي: سنة 1001، إحدى وألف.
وعلق المولى: محمد بن صاري كرز. إلى مبحث الاستعارة. وتوفي: سنة 990، تسعين وتسعمائة.
وعلق أيضا المولى: صالح بن جلال القاضي. المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة. حاشية. أولها: (اللهم إنا نحمدك على ما علمتنا من بيان بدائع المعاني ... الخ). جعلها حكما بين الشرحين، وسماها: (بناقد الرأيين، في قواعد الفنيين).
وعلى شرح السيد حاشية لعلاء الدين: علي الفناري.
وعلى (شرح المفتاح) حاشية لأبي القاسم السمرقندي، الليثي. أولها: (اللهم زدنا من لدنك علما ... الخ).
وعلى شرح السيد الشريف حاشية لمحمد بن موسى البسنوي. من أوَّله، إلى آخره. أولها: (يا من جعل علم البلاغة مفتاح إدراك مدارك الإعجاز ... الخ). وأهداها إلى الوزير: حسين باشا. جمع فيها جميع الحواشي المكتوبة عليه. وفرغ منها: في أول شهر ربيع الأول، من شهور سنة 1041، إحدى وأربعين وألف.
و (حاشية علي منق) على شرح الشريف. كتبها على وجه التحقيق، والإتقان: في جمادى الآخرة، سنة 986، ست وثمانين وتسعمائة. وأتمها: في محرم، سنة 987، سبع وثمانين وتسعمائة. في المدرسة الخاصكية.
وعليه حاشية أيضا للمولى: علي، المعروف: بواسعي عليسبي.
وعليه حاشية لأمير حسن. وهي: ضعف (حاشية علي منق).
واختصر القسم الثالث. الشيخ: عبد المجيد بن نصوح بن إسرائيل. ورتبه: علي بابين. أحدهما: في الآيات. والثاني: في الأبيات. ثم ضم إليه فوائد من الشرحين: (المطول) و (المختصر). وسمَّاه: (مختصر المختصر). أوَّله: (الحمد لله الذي من علينا بالهداية والإحسان ... الخ).
ومن حواشي شرح الشريف حاشية. أولها: (الحمد لله الذي يسر لنا عنان بدائع المعاني، من الأول والثواني ... الخ). ذكر فيها اسم السلطان: بايزيد بن محمد خان، في ديباجة طويلة.
وعلى شرح السيد حاشية لمولانا: زاده الخطائي. أولها: (لك اللهم الحمد والمنة ... الخ).
وعلى شرح السيد. حاشية، لمولانا: مصطفى الشهير: ببالي زاده. كتبها حال كونه مدرسا بالصحن. أولها: (يا من يعلم سرائر ذوي الحاجات ... الخ).
و (تنقيح المفتاح). للشيخ: تاج الدين التبريزي.
وشرح القسم الثالث: علي بن محمد بن دهقان علي بن أبي بكر بن علي النسفي، ثم البيكندي. أوَّله: (الحمد لله الذي تعالت سرادقات عزته ... الخ). وفرغ في: شعبان، سنة 719، تسع عشرة وسبعمائة. وهو شرح بقال أقول. في (2/ 1768) مجلد. ذكر فيه: أنه لما نزل خوارزم، سنة 718، ثمان عشرة وسبعمائة، رأى طلاب تلك الديار عطشى الأكباد، في قراءة (المفتاح)، وكان والده قد شرع في إملاء (الفرائد)، على قسمي الصرف والنحو. وكان من عزمه أن يشرح الأقسام الباقية، فحال الأجل بينه وبين المرام، فسألوه أن يمليها عليهم فأجاب. وأهداه إلى السلطان: محمد أوزبك خان.