كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1972)
النقاية مختصر الوقاية
للشيخ الإمام صدر الشريعة: عبيد الله بن مسعود الحنفي. المتوفى: سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة. وقد أجاد وبالغ في إيجازها.
فشرحها: الشيخ، تقي الدين، أبو العباس: أحمد بن محمد الشمني. المتوفى: سنة 872، اثنتين وسبعين وثمانمائة. وسمَّاه: (كمال الدراية، في شرح النقاية). أوَّله: (الحمد لله أحمد الله على الهداية والدراية ... الخ).
وشرحها: الشيخ، زين الدين، أبو محمد: عبد الرحمن بن أبي بكر، المعروف: بابن العيني، الحنفي. المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
والمولى: عبد الواجد. وقد قيل هو: على غير (نقاية الصدر). يقال لهذه النقاية (العمدة) أيضا. قيل: وهو (كتاب النقاية، في علم الهداية) من فتاوى قاضيخان. وهي: (الفتاوى الصغرى). المسماة: (بنقاية القاضيخان).
وشرحه: عبد الواجد بن محمد. وأهداه إلى السلطان: مراد الثاني. أوَّله: (الحمد لله الذي جعل العلم علما لهداية العالمين ... الخ). قال: رغبت في جمع مختصر فيه، موسوم بالاختيارات، يشتمل على المهمات، ويتضمن كتاب (النقاية)، الذي فيه من المسائل غرائبها. وفرغ منه: في أواخر جمادى الأولى، سنة 806، ست وثمانمائة.
وشرحه: علاء الدين: علي بن محمد، المعروف: بمصنفك. وهو: شرح ممزوج، ناقص على أوائله. أوَّله: (الحمد لله الذي ألهمنا حقائق الشريعة ... الخ). وتوفي: سنة 875، خمس وسبعين وثمانمائة.
وشرحه: الشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي. المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة. ولم يكمله.
وعبد العلي البرجندي. المتوفى: سنة 932، اثنتين وثلاثين وتسعمائة.
ومحمود بن إلياس الرومي. شرحه شرحا مفيدا. أتمه في: ذي الحجة، سنة 851، إحدى وخمسين وثمانمائة. أوَّله: (الحمد لله الذي أنار برأفته منار الإسلام ... الخ).
والمولى، شمس الدين: محمد الخراساني. ثم القهستاني، نزيل بخارا، ومرجع الفتوى بها، وجميع ما وراء النهر. المتوفى فيها: في حدود سنة 962، اثنتين وستين وتسعمائة. وهو: أعظم الشروح نفعا، وأدقها إشارة ورمزا، كثير النفع، عظيم الوقع. وسمَّاه: (جامع الرموز). ذكر في خطبته: عبيد الله خان الأوربكي. وفرغ من: تأليفه سنة 941، إحدى وأربعين وتسعمائة، يوم التروية. وقيل أنه مات: سنة 950، خمسين وتسعمائة ببخارا.
وعلى شرح: القهستاني. حاشية بالقول. للمولى: ابن الإلهي البروسوي. وقال المولى: عصام الدين. في حق: القهستاني. أنه: لم يكن من تلامذة شيخ الإسلام: الهروي، لا من أعاليهم، ولا أدانيهم، وإنما كان دلال الكتب في زمانه، ولا كان يعرف بالفقه، ولا غيره بين أقرانه. ويؤيده أنه يجمع في شرحه هذا، بين الغث والسمين، والصحيح والضعيف، من غير تحقيق، ولا تصحيح وتدقيق، فهو: كخاطب الليل، جامع بين الرطب واليابس في النيل، في شم العوارض، وذم الروافض.
ومن شروح (النقاية)، شرح: أبي المكارم بن عبد الله بن محمد. أتمه في: رجب، سنة 907، سبع وتسعمائة. أوَّله: (نحمدك يا من شرع لنا أحكام الدين القويم ... الخ). وهو: شرح ممزوج كالقهساني.
وشرحه: مولانا، نور الدين: عبد الرحمن بن أحمد الجامي. المتوفى: سنة 898، ثمان وتسعين وثمانمائة. شرحا ممزوجا. مختصرا بالفارسية.
ومن شروحه: (فتح باب العناية لشرح كتاب النقاية). أوَّله: (الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء ... الخ). وهو لمولانا، نور الدين: علي بن سلطان محمد القاري، الهروي. المتوفى: سنة 1014، أربع عشرة وألف. ذكر فيه: أن علماءنا، أكثر اتباعا للسنة من غيرهم، وذلك أنهم اتبعوا السلف في قبول المرسل، معتقدين أنه (كالمسند)، مع الإجماع على قبول مسانيد الصحابة. ولم يأت عن أحد منهم إنكاره، إلى رأس المائتين، في زمن: الشافعي - رضي الله عنه - فمن نسب أصحابنا إلى مخالفة السنة واختيار الرأي والمقايسة، فقد أخطأ. ورد الشافعي، (المرسل)، إلا أن يجيء من وجه آخر مسندا، أو غير ذلك. ثم لم يزل أصحابنا يعتنون في كتبهم بذكر الأدلة من السنة والبحث: كالطحاوي، والقدوري، وأبي بكر الرازي. ولقد أكثر الإمام: أبو إسحاق. في (المهذب). وإمام الحرمين في (النهاية)، وغيرهما، من ذكر الاستدلال بالأحاديث الضعيفة. وقد بين ذلك: البيهقي، والنووي، والمنذري، فهذا الذي أوجب علينا ذكر الأحاديث وتبيينها. فإن صاحب (الهداية) لما ذكر أحاديث مجملة، في تقوية الدراية بالرواية، من غير إسناد إلى المخرجين، صار سببا لطعن بعض أحاديثه. ولما كان كتاب (النقاية)، من أوجز المتون، قصدت أن أكتب عليه شرحا غير مخل، مشحونا بالأدلة من الكتاب، والسنة، والإجماع، والاختلاف. وفرغ منه: عام ثلاث بعد الألف، بمكة سنة 1003، ثلاث وألف، بمكة المكرمة.