لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
ابن الخصيب؛ محمد بن عبد الله بن محمد بن الخصيب ( 300 - 348 )
من قضاة مصر. كان قاضي أنطاكية. ثم ولي القضاء، بعد وفاة أبيه، بمصر 34 يوما، وعاجلته الوفاة. وكان حاسبا فاضلا، وجيها، عارفا بالأدب. وللمتنبي في مدحه القصيدة التي مطلعها: (أفاضل الناس أغراض لذا الزمن) قالها فيه حين كان قاضيا بأنطاكية
ابن طاهر؛ محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي، أبو العباس ( 209 - 253 )
أمير، حازم، من الشجعان، من بيت مجد ورياسة. ولي نيابة بغداد في أيام المتوكل العباسي، وتوفي بها. له في فتنة (المعتز بالله) أخبار كثيرة، أورد ابن الأثير بعضها. وكان فاضلا أديبا جوادا، قال الخطيب البغدادي: كان مألفا لأهل العلم والأدب. وقال الشابشتي: لما مات محمد بن عبد الله بن طاهر اشتد وجد (المعتز) عليه وكان يرى أن الأتراك يهابونه من أجله، ورثاه
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، من عدنان، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل ( 53 (ق.هـ) - 11 )
النبي العربي، مؤسس الجامعة الإسلامية، وواضع بناء حضارتها، جامع شمل العرب، ومجدد حياتهم السياسية والتشريعية، أبو القاسم (عليه الصلاة والسلام). ولد بمكة. ونشأ يتيما، ربته أمه آمنة بنت وهب، وماتت وعمره ست سنين، فكفله جده (عبد المطلب) ومات جده بعد سنتين، فكفله عمه (أبو طالب) ونشأ شجاعا عالي الهمة، صادقا، فاضل الأخلاق، كامل العقل، لقبه قومه بالأمين. ولما بلغ الخامسة والعشرين زوجه عمه بخديجة بنت خويلد الأسدية القرشية، وهي تكبره بنحو 15 سنة، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح. ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة، وحببت اليه الخلوة، فكان يقضي شهرا من كل عام في حراء (على مقربة من مكة) يتحنث (كما كانت قريش تفعل في الجاهلية. والتحنث التعبد) فلما بلغ الثالثة والأربعين، في رمضان (13 ق هـ - 610 م) أوحي اليه في غار حراء بآية: اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق. وشرع يدعو من حوله سرا، فآمنت به زوجته خديجة وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه أبو بكر، ومولاه زيد بن حارثة، وجماعة من قومه، فأعلن الدعوة إلى الإسلام بالتوحيد ونبذ الأوثان وخرافاتها. وهزأت به قريش وآذته، فصبر، وحماه عمه أبو طالب حتى مات. وأسلم عمه حمزة وعمر بن الخطاب، فقوي بهما. واشتد أذى قريش لأصحابه، فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض (الحبشة) فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد. ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة (وكانت تسمى يثرب) وعادوا إليها، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به، فبعث معهم (مصعب بن عمير) ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة، ووفد عليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم، وعاهدوه على الدفاع عنه، فأجاب دعوتهم، وأمر أصحابه بالخروج من مكة، ثم لحقهم. وبلغ قريشا خبر هجرته، فتبعوه ليقتلوه، فنجا. ودخل المدينة، فبنى فيها مسجده، وجهر بنشر الدعوة، وكانت قريش تحول بينه وبين ذلك، في مكة، بالقوة. وبسنة دخوله المدينة يبتدئ التاريخ الهجري، وكان سنة 622 م. ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها، فنزلت آيات (الإذن بالقتال) مبينة سببه، ووجه الحاجة إليه. وأولها (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) الآية. وكانت المعركة، الأولى بينه وبين قومه (قريش) في (بدر) بجوار المدينة. وفي شأنها نزلت آية: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) إلخ. وكانت غزوة (بدر الكبرى) هذه في رمضان من السنة الثانية للهجرة. وتلتها غزوة (بني قينقاع) وهم قبيلة من اليهود كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهدهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم وحرية دينهم، فنقضوا عهده. وفي السنة الثالثة كانت غزوة (أحد) في الجبل المشرف على المدينة المسمى بهذا الاسم. وفي الرابعة غزوة (ذات الرقاع) و (بدر الثانية). وفي الخامسة غزوة (الخندق) وغزوة (بني قريظة). وفي السادسة غزوة (ذي قرد) و (بني المصطلق) وفيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم الرسل إلى كسرى وقيصر والنجاشي وغيرهم من عظماء الملوك كالمقوقس بمصر والحارث الغساني بالشام، يدعوهم إلى الإسلام. وفي السنة السابعة كانت غزوة (خيبر. وفي الثامنة غزوة (مؤتة) و (حنين)وفيها، قبل حنين، فتح المسلمون (مكة) وكانت معقل المشركين، من قريش وغيرهم وفي التاسعة غزوة (تبوك) وكان النصر في أكثر هذه الوقائع للمسلمين. وفي العاشرة أقبلت وفود العرب قاطبة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة. وبعث ابن عمه (علي بن أبي طالب) إلى اليمن فأسلمت (همدان) كلها وتتابع أهل اليمن وملوك حمير على الإسلام. وحج حجة الوداع (سنة 10) وكانت خطبته فيها، وهو على ناقته، من أطول خطبه وأكثرهن استيعابا لأمور الدين والدنيا. وفي أواخر صفر (سنة 11 هـ حم بالمدينة، وتوفي بها في 12 ربيع الأول، ودفن في مرقده الشريف. أما معجزته الخالدة التي بنيت عليها الدعوة، فالقرآن الكريم. وأما صفاته: فكان إذا خطب (في نهي أو زجر) احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، وإذا خطب في الحرب اعتمد على قوس، وفي السلم على عصا. وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وإذا ضحك وضع يده على فيه، وإذا تكلم تبسم. يجلس ويأكل على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، على خبز الشعير. وكان إذا مشى لم يلتفت، وإذا التفت التفت جميعا، يتكفأ في مشيه كأنما ينحط من صبب. وإذا اهتم لأمر أكثر من مس لحيته. وإذا أراد غزوة ورى بغيرها. فيه دعابة قليلة، وإذا مزح غض بصره. في كلامه ترتيل وترسيل. شديد الحياء. ضخم الرأس واليدين والقدمين. ليس بالطويل ولا القصير. سبط الشعر. لونه أسمر، وخلقته تامة، وعيناه سوداوان، وفي خديه حمرة. متواضع في غير مذلة. يمسح رأسه ولحيته بالمسك، ويرسل شعره إلى أنصاف أذنيه، ويلبس قلنسوة بيضاء. وما صافحه أحد فترك يده حتى يكون ذلك هو الذي يترك يده. وكان يخيط ثوبه، ويخصفنعله، ويجالس المساكين. خطيبا أوتي جوامع الكلم، شجاعا بطلا - قال علي ابن أبي طالب: كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله، فكان أقربنا إلى العدو - ولكنه لم يقتل بيده إلا رجلا واحدا حاول قتله صلى الله عليه وسلم فسبقه بطعنة في لبته. من كلامه عليه الصلاة والسلام: (خير ما أعطي الناس: خلق حسن) (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له). (أحب الجهاد إلى الله: كلمة حق تقال لإمام جائر). (الأرواح جنود مجندة: فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف). (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره) (لكل شئ آفة تفسده، وآفة هذا الدين ولاة السوء). (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي). (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه). (الجنة تحت أقدام الأمهات). (ألا أدلكم على أشدكم؟ أملككم لنفسه عند الغضب). (أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما). وأما أسرته (صلى الله عليه وسلم) فان زوجته الأولى (خديجة) استمرت معه وحدها إلى أن توفيت (سنة 3 ق هـ وقد ولدت له (القاسم) و (عبد الله) و (زينب) و (رقية) و (أم كلثوم) و (فاطمة). ومات القاسم وعبد الله صغيرين، فلم يبق له ولد ذكر، فتزوج بعدها أربع عشرة امرأة دخل باثنتي عشرة منهن، وتوفي وعنده تسع، ولم يولد له غير إبراهيم (من سريته مارية) ومات إبراهيم طفلا لم يبلغ سنتين. وتوفي جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة، وكان قد تزوجها ابن عمه علي بن أبي طالب، فولدت له (الحسن) و (الحسين) فانحصرت فيهما نسبة كل منتسب إلى رسول الله. وولدت ولدا ثالثا سمته محسنا، مات صغيرا. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم كتاب يملي عليهم، لأنه لم يتعلم الكتابة، وحراس اتخذهم، حتى أوحي إليه: (والله يعصمك من الناس) فتركهم، ومؤذنون، وسيافون، ورسل، وشعراء، وخطباء، وخدم، وخيل وبغال وإبل، وسلاح كثير من سيوف ودروع وقسي ورماح وغيرها. وكان عدد صحابته يوم توفي (000 , 124)
العيدوني؛ محمد بن عبد الكريم، أبو عبد الله العيدوني ( ... - 1189 )
فاضل مغربي، من المعنيين بالمناقب. وفاته في أبي الجعد. له (يتيمة العقود الوسطى، في مناقب أبي عبد الله محمد المعطى) اختصره محمد المكي ابن المعطى ولم يتمه. ومن هذا المختصر مخطوطة في خزانة المنوني بمكناس
محمد السمان؛ محمد بن عبد الكريم المدني الشافعي، الشهير بالسمان ( 1130 - 1189 )
صوفي، فاضل. من أهلالمدينة. مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (الفتوحات الإلهية في التوجهات الروحية - خ) و (النفحة القدسية - خ) و (الاستغاثة - خ) و (مختصر الطريقة المحمدية - خ) ولبعض مريديه (درة عقد جيد الزمان في مناقب الشيخ محمد السمان - خ) و (الدرر الحسان في مناقب السمان -خ) كلاهما في الظاهرية (5245)
القنوي؛ محمد بن عبد الكريم القنوي ( ... - 1149 (تقريبا) )
فاضل. له (رسالة في فضائل عبد الله بن عباس وفضائل الطائف -خ) ألفها بالطائف سنة 1149
ابن الأنباري؛ محمد بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الشيباني ( 469 - 558 )
أبو عبد الله، سديد الدولة ابن الأنباري: كاتب الإنشاء بديوان الخلافة ببغداد، خمسين سنة. كان ذا رأي وتدبير. علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين، وناب في الوزارة، وأنفذ رسولا إلى ملوك الشام وخراسان. وكان فاضلا أديبا، بينه وبين الحريري (صاحب المقامات) مراسلات مدونة. وله شعر أورد ابن قاضي شهبة بيتين منه
أبو الفتح الخطيب؛ محمد (أبو الفتح) بن عبد القادر ابن صالح بن عبد الرحيم الخطيب ( 1250 - 1315 )
فاضل دمشقي، ولي أمانة دار الكتب الظاهرية، والتدريس والوعظ في الجامع الأموي. كان يميل إلى التقشف، ويكره معاشرة الحكام. له (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) خمسة أجزاء منه، في الخزانة التيمورية، بخطه. و (مختصر تيسير الطالب - خ) شرح للعوامل، في الظاهرية (1786) مولده ووفاته بدمشق. وهو والد السيد محب الدين الخطيب صاحب مجلتي (الزهراء) و (الفتح)
الفاسي؛ محمد بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي المالكي، أبو عبد الله ( 1042 - 1116 )
فاضل، من أهل فاس، مولدا ووفاة. اشتغل أول أمره بعلوم العربية، ثم اقتصر على التفسير والحديث. من كتبه (تكميلالمرام، شرح شواهد ابن هشام - خ) في الرباط (1680 ك) واقتنيت نسخة أخرى منه، و (المباحث الإنشائية، في الجملة الخبرية والإنشائية) و (شرح أرجوزة العربي الفاسي - ط) في مصطلح الحديث و (شرح الطالع المشرق، في المنطق) و (حاشية على مختصر خليل) و (تحفة المخلصين في شرح عدة الحصن الحصين - خ) مجلدان، بالبلدية (ن 3466 - ج) وفي الرباط (1795 ك) و (تقييد على نظم ألقاب الحديث - خ) رسالة في الرباط (الجزء الأول من القسم الثاني 56، 63) ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 62 ومجلة المجمع (42: 313) ونسبت اليه الرسالة المسماة (ذكر بعض مشاهير أهل فاس في القديم - ط) وهي من تصنيف أخيه عبد الرحمن
ابن إسرائيل؛ محمد بن عبد القادر بن أحمد بن إسرائيل ( ... - 1015 )
فاضل، من أهل حضرموت. له (شذور الإبريز) في تفسير غريب القرآن، و (المشمة النفاحة) في علم المساحة، ورسالة في (القهوة) وله نظم
النابلسي؛ محمد بن عبد القادر بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، الجعفري النابلسي، أبو عبد الله، شمس الدين ( ... - 797 )
فاضل، من فقهاء الحنابلة. من أهل نابلس (بفلسطين) يقال له (الجنة) لكثرة ما فيه من الفضائل. صحب ابن قيم الجوزية، وتفقه عليه. وأصيب في آخر عمره بفقد ولد له، ففقد عقله، ومات بنابلس عن نحو 70 عاما. من كتبه (طبقات الحنابلة - ط) اختصره من كتاب (طبقات الأصحاب - خ) لابن أبي يعلى، و (مختصر كتاب العزلة)للخطابي، و (تصحيح الخلاف) فقه
بهاء الدين البيطار؛ محمد (بهاء الدين) بن عبد الغني ابن حسن بن إبراهيم البيطار ( 1265 - 1328 )
فاضل، له نظم ونثر وعلم بالتصوف. دمشقي المولد والوفاة. حفظ القرآن، وجوده على أبيه. وقرأ عليه جملة من كتب العربية وعلوم الدين، وقرأ بعض كتب الفلك وأكثر من مطالعة كتب المتصوفة. وصنف (النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية الإدريسية - ط) و (نقد عين الميزان - ط) و (فتح الرحمن الرحيم - خ) في التصوف، و (الواردات الإلهية - خ) ثلاثة أجزاء، و (فيض الواحد الأحد في معنى خلود الأبد - خ) رسالة، و (قرة العين - خ) في حل بيتي ابن عربي: يا قبلتي خاطبيني، و (المفاخرة بين الشمس والقمر - خ) و (مفاخرة بين البيضاء والسمراء والسوداء - خ) عليها تقاريظ بعض معاصريه. قلت: وكتبه المخطوطة، كلها عند ابنه الأستاذ محمد بهجة البيطار، بدمشق
بنونة؛ محمد بن عبد السلام بنونة ( ... - 1347 )
فاضل من العلماء بمدينة فاس. ووفاته بها. له (نظم سلوة الأنفاس) و (نظم الصفوة) للافراني)
البرزنجي؛ محمد بن عبد الرسول بن عبد السيد الحسني البرزنجي ( 1040 - 1103 )
فاضل، له علم بالتفسير والأدب. من فقهاء الشافعية.برزنجي الأصل. ولد وتعلم بشهرزور، ورحل إلى همذان وبغداد ودمشق والقسطنطينية، ومصر، واستقر في المدينة، فتصدر للتدريس، وتوفي بها. له كتب، منها (الإشاعة في أشراط الساعة - ط) وكتاب في (حل مشكلات بن العربي - خ) ترجمه عن الفارسية، وسماه (الجاذب الغيبي - خ) في دمشق و (أنهار السلسبيل) في شرح تفسير البيضاوي، و (النواقض للروافض) و (شرح ألفية المصطلح) و (خالص التلخيص - خ) مختصر تلخيص المفتاح 37 ورقة في دار الكتب بمصر (5801 هـ و (القول السديد والنمط الجديد في وجوب رسم الإمام والتجويد - خ) عند عبيد. وهو غير (البرزنجي) صاحب المولد
محمد العلوي؛ محمد بن عبد الرحمن بن شهاب الدين العلوي ( 1287 - 1349 )
فاضل، من قدماء المؤسسين لجمعية (الرابطة العلوية) في جاوة. ولد وتفقه في تريم (بحضرموت) ورحل إلى جاوة شابا، فأقام في مدينة بتاوى، وشارك في تأليف بعض الجمعيات الخيرية العربية، واختير رئيسا لإحداها. له (رسائل تاريخية) شرح بها دخول العلويين إلى جزائر القمر بإفريقية، نشرها في جريدة حضرموت سنة 1344 هـ وتوفي في بتاوى
البربيري؛ محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله البربيري ( ... - 1326 )
فاضل مغربي، من أهل الرباط. له (فهرسة) صغيرة، سماها (إتحاف ودود بمقصد محمود - خ) بمكناسة الزيتون
الفاسي؛ محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر، أبو عبد الله الفاسي ( 1058 - 1134 )
فاضل، من أهل فاس. من كتبه (المنح البادية في الأسانيد العالية - خ) بخطه، في الخزانة الفاسية، وهو فهرست شيوخه، ومنه نسخ في الرباط (3251 ك) وفي الأزهرية (1: 377) و (الكوكب الزاهر في سير المسافر) و (كشف الغيوب عن رؤية حبيب القلوب). واختصر (الإصابة) إلى حرف العين
الحضرمي؛ محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين الحضرمي، جمال الدين ( ... - 1019 )
فاضل، من فقهاء الشافعية. له اشتغال بالأدب. من أهل (الغرفة) بحضرموت. ولي القضاء في تريم والشحر وشبام والغرفة. وتوفي ببلده. له كتاب في ترجمة الشيخ أبي بكر بن سالم، سماه (بلوغ الظفر والمغانم في مناقب أبي بكر بن سالم - خ) في مكتبة الحبشي (بالغرفة) ومكتبة عيدروس 27 ورقة. ختمه بتراجم بعض الأعيان، وقال: من شاء أن يفردها فليسمها (الدر الفاخر في تراجم أعيان القرن العاشر) وقد أفردت بها، ومنه نسخ في مكتبة سميط بحضرموت. وكتاب في (الفقه) صغير وله (مواهب البر الرؤوف في مناقب الشيخ عبد الله بن معروف - خ) بمكتبة الحبشي بالغرفة (حضرموت) و (الحصون الأكيدة للمملكة السعيدة - خ) في مكتبة البار، بالقرين، بدو عن (اليمن) 20 ورقة ألفه للسلطان الكثيري في أصول السياسية
الكفرسوسي؛ محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله، شمس الدين الكفرسوسي ( ... - 932 )
فاضل، من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة نسبته الى (كفرسوسية) من قراها. صنف كتبا منها (شرح فرائض المنهاج) و (التحفة المرضية في المسائل الشامية - خ) في دار الكتب (23180 ب) ضمنها 40 جوابا عن مسائل في الفقه
الصيدلاني؛ محمد بن عبد الرحمن الصيدلاني، أبو سعد ( ... - 463 )
فاضل، أديب، من أهل جرجان. له شعر أورد منه صاحب (الدمية) أبياتا أكثرها في الشكوى من البراغيث، وقال في آخر ترجمته: (لو نسبت هذا الفاضل إلى الغالب عليه لسميته المستغيث من البراغيث! )
ابن الست؛ محمد بن عبد ربه بن علي العزيزي، المعروف بابن الست ( 1116 - 1199 )
فاضل. من أهل العزيزية (بشرقية مصر) كانت أمه سرية رومية، فاشتهر بنسبته إليها. له حواش وشروح في فقه المالكية والتوحيد والتفسير
محمد عبد الحي؛ محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات ( 1264 - 1304 )
عالم بالحديث والتراجم، من فقهاء الحنفية. من كتبه (الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة - ط) و (الفوائد البهية في تراجم الحنفية - ط) و (التعليقات السنية على الفوائد البهية - ط) و (الإفادة الخطيرة - ط) في الهيئة، و (التحقيق العجيب - ط) فقه، و (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل - ط) في رجال الحديث، و (ظفر الأماني في مختصر الجرجاني - ط) في مصطلح الحديث، و (مجموعة الفتاوي - ط) مجلدان، و (نفع المفتي والسائل، بجمع متفرقات المسائل - ط) فقه، و (التعليق الممجد - ط) على موطأ الإمام محمد الشيباني، و (فرحة المدرسين بأسماء المؤلفات والمؤلفين - خ) و (طرب الأماثل بتراجم الأفاضل) و (إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان)
اللكنوي؛ محمد عبد الحليم بن محمد أمين الله اللكنوي الأنصاري ( 1239 - 1285 )
فاضل، له علم بالحكمة والطب القديم. من كتبه (الأقوال الأربعة - ط) منطق، و (حاشية على شرح نفيس بن عوض - ط) في الطب، و (قمر الأقمار - ط) حاشية على نورالأنوار في شرح المنار، في أصول الفقه. وهو والد (محمد عبد الحي)
القاياتي؛ محمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي ( 1254 - 1320 )
فاضل مصرى. كان ممن ناصر (الثورة العرابية) واعتقل، وحبس بسجن مديرية المنيا (بالصعيد) ثم صدر الأمربإبعاده من مصر، فتوجه إلى بلاد الشام (سنة 1300 هـ ومكث إلى أواخر 1303 وعاد، فسكن القاهرة. وتوفي ببلده (القايات) في الصعيد. له (نفحة البشام في رحلة الشام - ط) و (غاية النشر في المقولات العشر - ط) نظم، و (خلاصة التحقيق في أفضلية الصديق - ط) رسالة، و (السنة والكتاب في التربية والحجاب - ط) و (وسيلة الوصول في الفقه والتوحيد والأصول - ط) في فقه الشافعية
ابن عبد الباقي؛ محمد بن عبد الباقي، أبو المعالي، علاء الدين البخاري المكي ( ... - 993 (تقريبا) )
فاضل. كان خطيبا بالمدينة المنورة سنة 991 هـ له (الطراز المنقوش في فضائل الحبوش - خ) ويسمى (نزهة الناظر وسلوة الخاطر) صغير، في 48 ورقة، أنجزه في مكة بخطه، في رجب 993
المجمعي؛ محمد بن عبد الباقي بن هبة الله المجمعي الموصلي، أبو المحاسن ( ... - 571 )
فاضل، من فقهاء الحنابلة. له علم بالأدب والتاريخ. مولده ووفاته بالموصل. تفقه وسمع الحديث والأدب ببغداد. من كتبه (طبقات الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد) و (شرح غريب الفاظ الخرقي)
الشيرازي؛ محمد بن العباس الشيرازي، أبو الفرج ( 308 - 370 )
وزير، من الكتاب. من أهل شيراز. كان كاتبا لمعز الدولة البويهي، وتقلد ديوانه، ثم ناب في الوزارة. ولما مات (معز الدولة) ولي الوزارة للمطيع العباسي (سنة 359 هـ ولعز الدولة بختيار ابن معز الدولة. وعزل بعد سنة وأربعين يوما، وحبس بالبصرة. وكان راجح العلم فاضلا أمينا
العدوي؛ محمد بن عبادة بن بري العدوي المالكي ( ... - 1193 )
فاضل مصري. نسبته إلى (بني عدي) من بلاد الصعيد، من قسم منفلوط. جاور بالأزهر (سنة 1164) وتوفي بالقاهرة. من كتبه (حاشية على شرح الشذور - ط) في النحو، و (حاشية على شرح الهدهدي - خ) في التوحيد، و (شرح الحكم العطائية - خ) في التصوف
المنير؛ محمد عارف بن أحمد بن سعيد المنير الحسيني الدمشقي ( 1264 - 1342 )
فاضل من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته في دمشق. له رسائل، منها (أسمى الرتب في العقل والعلم والأدب - ط) و (حسن الابتهاج بالإسراء والمعراج - ط) و (الاعتماد في الجهاد) و (أقرب القرب في تفريج الكرب) و (الامتنان بتكذيب المفتري على القرآن) و (الحصون المنيعة في براءة عائشة الصديقة باتفاق أهل السنة والشيعة - خ) في 139 ورقة، بدار الكتب (4040 تاريخ)و (هدى أهل الإيمان - خ) في الظاهرية 76 ورقة، ألفه في الأستانة سنة 1325 هـ و (رفع الإغراب عن كنية الأعراب). وهو أخو (محمد صالح) المتقدمة ترجمته: كانا توأمين، وعاشا على غير وفاق
ابن كيران؛ محمد الطيب بن عبد المجيد بن عبد السلام ابن كيران ( 1172 - 1227 )
فاضل مالكي، من فقهاء فاس. له تصانيف، منها (شرح الحكم العطائية) و (منظومة في المجاز والاستعارة - ط) ورسالة في (دفع وصمة الشرك عن جمهور مسلمي العصر - خ) و (حاشية على أوضح المسالك - ط)
ابن عاشور؛ محمد الطاهر بن عاشور ( 1296 - 1393 )
رئيس المفتين المالكيين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس. مولده ووفاته ودراسته بها. عين (عام 1932) شيخا للإسلام مالكيا. وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. له مصنفات مطبوعة،من أشهرها (مقاصد الشريعة الإسلامية) و (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) و (التحرير والتنوير) في تفسير القرآن، صدر منه عشرة أجزاء، و (الوقف وآثاره في الإسلام) و (أصول الإنشاء والخطابة) و (موجز البلاغة) ومما عني بتحقيقه ونشره (ديوان بشار بن برد) أربعة أجزاء. وكتب كثيرا في المجلات. وهو والد محمد الفاضل
الشعار؛ محمد ضياء الدين الشعار القادري الحاتمي ( ... - 1330 )
فاضل، من أهل الموصل. له كتاب (السعادة - ط)
المنير؛ محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعي الدمشقي ( ... - 1321 )
فاضل، له نظم حسن. ولد وتعلم وعاش في دمشق. وقصد الآستانة، في قضية له، فتوفي بها. كان معنيا بمناظرة اهل الملل غيرالاسلامية، وله (رسالة - ط) في الحكم بين بعض البروتستانت واليسوعيين، ومنظومة صغيرة سماها (الطل من المجاز المرسل - ط) و (العقود الغالية) في نظم إيساغوجي، منطق، و (ديوان) في المديح والغزل. وكان يدرس (الشفاء) للقاضي عياض، في المسجد الاموي بدمشق
الوغليسي؛ محمد صالح بن أحمد الوغليسي ( ... - 1285 )
فاضل، من أهل الجزائر، انتقل إلى دمشق. له (رسالة في غرائب الخلاف بين الأئمة)
محمد الكيلاني؛ محمد بن صالح بن عبد القادر بن إبراهيم الكيلاني ( 1173 - 1244 )
فاضل، دمشقي. له كتب، منها (نسمات الأسحار، في فضائل العشرة الأبرار - خ) في أربع مجلدات، بخطه، في الخزانة الظاهرية، كما في تعليقات عبيد
الزبيري؛ محمد بن صالح بن إبراهيم الزبيري، جمال الدين، أبو عبد الله ( 1188 - 1240 )
فاضل، من فقهاء الشافعية. توفي بمكة. له (فيض الملك العلام - ط) فقه، و (الفتاوى - ط)
الغزي؛ محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله الغزي التمرتاشي ( ... - 1035 )
فاضل، من فقهاء الحنفية. تعلم بغزة والقاهرة. له كتب، منها (ضوء الإنسان في تفضيل الإنسان - خ) رسالة، و (فيض المستفيض في مسائل التفويض - خ) في فقه الحنفية، بالبلدية (ن 3927 - ج) و (ألفية في النحو) أولها: قال محمد هو ابن صالح ... أحمد ربي الله خير فاتح شرحها أبوه. وله (شرح الرحبية) ونظم كثير. مات بغزة في حياة والده
المعافري؛ محمد بن صالح القحطاني المعافري الأندلسي المالكي، أبو عبد الله ( ... - 383 )
فاضل، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، فحج، ودخل العراق، وانصرف إلى خراسان. وأخذ عن كثير ممن لقي من المحدثين. قال ابن الفرضي: كان كتابة للحديث. واستوطن بخارى وتوفي بها. له كتاب في (تاريخ أهل الاندلس)
اللواء محمد صادق؛ محمد صادق (باشا) ( 1238 - 1320 )
فاضل مصري، من العسكريين. من أعضاء (الجمعية الجغرافية). مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها وبباريس. وقام برحلة استكشافية عسكرية إلى الحجاز برا، عن طريق الوجه، إلى المدينة، ووضع (خريطة) لذلك الطريق. وهو أول من أخذ قياسات دقيقة للقبر النبوي. وقد دون تحقيقاته في (دليل الحج للوارد إلى مكة والمدينة من كل فج - ط) وبه خريطة و 12 لوحة. ثم كان أمين صرة المحمل المصري (سنة 1880 و 1885) فكتب رسالة (مشعل المحمل - ط)، وألحق بها (كوكب الحج في سفر المحمل بحرا وسيره برا - ط) رسالة أيضا. وألقى محاضرات عن البلاد الحجازية. وله (نبذة سياحية إلى الآستانة العلية - ط) وعني بالأدب، وله نظم
السندي؛ محمد بن صادق السندي ( 1125 - 1187 )
أبو الحسن الصغير: فاضل، من المشتغلين بالحديث. من تلاميذ محمد حياة السندي. ولد في السند. وسكن المدينة المنورة وتوفي بها. له (ثبت) كبير، و (شرح النخبة) في أصول الحديث، و (شرح جامع الأصول) لابن الأثير، كتب منه مجلدا ولم يتمه
شفيق غربال؛ محمد شفيق غربال ( 1311 - 1381 )
مؤرخ من رجال التعليم، ومن أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. تخرج بمدرسة دار المعلمين العليا (1915) وحصل على الماجستير في انكلترة (1924) ودرس بالمعلمين العليا، ثم كان أستاذا مساعدا للتاريخ في الجامعة المصرية القديمة. وتقدم إلى أن كان عميدا لكلية الآداب فيها. وعين مستشارا فنيا لوزارة التربية والتعليم (المعارف) ثم وكيلا لوزارة الشؤون الاجتماعية. وتولى في أعوامه الأخيرة إدارة معهد الدراسات العربية لجامعة الدول، إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة (بداية المسألة المصرية وظهور محمد علي) و (المفاوضات البريطانية من الاحتلال الى معاهدة 36) و (المدينة الفاضلة) ترجمة عن بيكر، و (منهاج مفصل لدراسة العوامل التاريخية في بناء الأمة العربية) و (محمد علي الكبير) في سلسلة أعلام الإسلام
الشعيبي؛ محمد بن شعيب بن محمد بن بدر الدين بن أحمد بن علي الحجازي المحلي الشعيبي الأبشيهي الشافعي ( ... - 1030 (تقريبا) )
فاضل، متصوف. مصري. من كتبه (المعاني الدقيقة الوفية فيما يلزم نقباء السادة الصوفية - خ) فرغ من تأليفه سنة 1021 و (الجوهر الفريد والعقد الوحيد في ترجمة أهل التوحيد - خ) وكتاب سمي في فهرس الأزهرية (كتاب الشعيبي في ذكر المحدثين والأولياء المدفونين بالقاهرة - خ) فرغ منه سنة 1030
أمر الله؛ محمد (أمر الله) بن سيرك محيي الدين الحسني ( 945 - 1008 )
فاضل رومي، من أهل إسطنبول: له كتب، منها (دليل لغة العرب - ط) في المعرب والدخيل، و (ذيل الشقائق النعمانية) في التراجم مع إلحاقات في هوامش الأصل، كمايقول صاحب الكشف، و (شرح مسالك الخواص) و (تعليقة على الأشباه والنظائر) لابن نجيم، و (قاموس العواصم - ط)
قصاب حسن؛ محمد سليم بن أنيس بن سليم بن حسن القصابي، المعروف بقصاب حسن ( 1269 - 1334 )
فاضل، له شعر وتواشيح وعناية بالأدب. من أهل دمشق. أصله من الموصل، انتقل منها أحد جدوده إلى دمشق سنة 1180 هـ وبها ولد صاحب الترجمة وتوفي. له (نشأة الصبا - ط) ديوان شعره في صباه، و (سحر البيان - خ) ديوانه الثاني، و (جهد المستطيع في أنواع البديع - خ) شرح بديعية له، مطلعها: (لولا نسيم الصبا من حي ذي سلم ... ما كان قلبي صبا للبان والعلم)
الرشيدي؛ محمد بن سلامة بن عبد الخالق بن حسن الجمل، الرشيدي الشافعي ( ... - 1300 (تقريبا) )
فاضل مصري. من أهل رشيد. له رسائل، منها (عمدة البيان في زبدة نواسخ القرآن - خ) ورسالة في (قراءة الكسائي - خ) كتبها سنة 1286 و (غيث نفع الطالبين - خ) في التجويد، رسالة فرغ من تأليفها سنة 1300 هـ
الراوي؛ محمد سعيد بن عبد الغني بن محمد بن حسين بن عبد اللطيف الراوي ( 1300 - 1354 )
فاضل، من بيت علم في بغداد. ولد في (عانة) على الفرات، ونشأ وتوفي ببغداد. اضطهد في عهد العثمانيين وسجن. ونفاه البريطانيون إلى الهند عند احتلالهم بغداد في أواخر الحرب العامة الأولى، فبقي نحو سنتين. وعاد إلى بغداد، فكان أستاذا في جامعة آل البيت (سنة 1924) له كتاب في (الفرائض) وآخر في (تاريخ العراق) دون فيه كثيرا مما حدث في أيامه
الخيل؛ محمد سعيد بن مصطفى الخليل ( ... - 1346 )
فاضل بغدادي. له (قاموس العوام في دار السلام - خ) نسقه عبد اللطيف ثنيان، المتقدمة ترجمته
خطيب النجف؛ محمد سعيد بن محسن بن مصطفى ابن محمد ( 1258 - 1320 )
فاضل. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. يعرف بخطيب النجف، لتوليه الخطابة والتدريس والإمامة في أحد مساجده. له كتب، منها (زبدة البيان في شعب الإيمان) و (نجاة المبتدي) في التجويد، منظومة، و (مجموعة الخطب المرضية)
المدرس؛ محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد صالح المدرس ( ... - 1273 )
فاضل من أعيان بغداد. نصب فيها مفتيا للحنفية سنة 1246 هـ ثم انفصل وعكف على التدريس إلى أن توفي. له شروح وحواش في الفقه والنحو. ولبعض معاصريه من الشعراء مدائح فيه ومراث
صفر؛ محمد سعيد بن محمد أمين صفر ( 1114 - 1194 )
فاضل حنفي أثري. ولد وتعلم بمكة. وقام برحلة إلى مصر وتركيا. وكف بصره في آخر عمره. واستقر وتوفي بالمدينة. له (ثبت) منظوم على حرف النون، في أسماء أشياخه، و (رسالة الهدى - ط) (أرجوزة في الحض على اتباع السنة، ورسالة في (تفضيل شرف العلم على شرف النسب)
ابن سميط؛ محمد بن زين بن علوي بن عبد الرحمن، ابن سميط العلوي الحسيني ( 1100 - 1172 )
فاضل حضرمي. من أهل (تريم) انتقل إلى (شبام) وتوفي فيها. له (غاية القصد والمراد - خ) في مناقب شيخه السيد عبد الله بن علوي الحداد (150 ورقة) في مكتبة الكاف بتريم (حضرموت) و (قرة العين - خ) في مكتبة عبد الله بن مصطفى بن سميط بمدينة شبام، بحضرموت (200 ورقة) في مناقب شيخه أحمد بن زين الحبشي المتوفى سنة 1145 ومكاتباته وتراجم تلاميذه. وله نظم في (ديوان)
محمد بن زيد؛ محمد بن زيد بن إسماعيل بن الحسن، العلوي الحسني ( ... - 287 )
صاحب طبرستان والديلم. ولي الإمرة بعد وفاة أخيه الحسن بن زيد (سنة 270 هـ وكانت في أيامه حروب وفتن، وطالت مدته. وكان شجاعا، فاضلا في أخلاقه، عارفا بالأدب والشعر والتاريخ. أصابته جراحات في واقعة له مع (محمد بن هارون) من أشياع إسماعيل الساماني، على باب جرجان فمات من تأثيرها
ابن الأعرابي؛ محمد بن زياد، المعروف بابن الأعرابي، أبو عبد الله ( 150 - 231 )
راوية، ناسب، علامة باللغة. من أهل الكوفة. كان أحول. أبوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي (المتقدمة ترجمته) قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابي وكان يحضره زهاء مئة إنسان، كان يسأل ويقرأ عليه، فيجيب من غير كتاب، ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه. وهو ربيب المفضل بن محمد صاحب المفضليات. مات بسامراء. له تصانيف كثيرة، منها (أسماء الخيل وفرسانها - خ) و (تاريخ القبائل) و (النوادر - خ) في الأدب و (تفسير الأمثال) و (شعر الأخطل - ط) و (معاني الشعر) و (الأنواء) رسالة، و (البئر - ط) رسالة، و (الفاضل - خ) أدب، و (أبيات المعاني - خ)
المرزوقي؛ محمد بن رمضان بن منصور المرزوقي الفيومي المالكي ( ... - 1261 )
فاضل، من المشتغلين بعلم الفلك. من أهل مكة. ولي بها إفتاء المالكية. له (نتيجة الميقات - خ) رسالة في الفلك صغيرة، منها نسخة البصرة، كتبها في ذي الحجة 1244 كما في العباسية، ومنظومة في (الصرف)
شمس الدين؛ محمد رضا بن زين الدين، من آل شمس الدين ( ... - 1376 )
فاضل إمامي عاملي من أهل البازورية في لبنان. من كتبه المطبوعة (العلويون في سورية) و (حديث الجامعة النجفية) و (حياة الإمام الشهيد الاول)و (الزواج المقدس) و (فلسفة الصلاة)
كاشف الغطاء؛ محمد رضا بن هادي بن عباس، من آل كاشف الغطاء ( 1310 - 1366 )
فاضل، من أهل النجف، له شعر. من كتبه المطبوعة (الشريف الرضي) في ترجمته، و (الغيب والشهادة) رسالة في الفرق بين الضاد والظاء، و (نقد الآراء المنطقية) وفي شعراء الغري للخاقاني، نماذج من شعره
محمد العراقي؛ محمد بن رشيد بن محمد بن إدريس الحسيني الكربلائي، أبو عبد الله، المعروف بالعراقي ( 1272 - 1348 )
قاض فاضل، من أهل فاس، مولدا ووفاة. أصله من المشرق. ولي قضاء طنجة سنة 1304 - 1309 وقضاء محكمة السماط بفاس سنة 1326 - 1346 وألف كتبا، منها (أحكام مسجلة) أصدرها زمن ولايته القضاء، تقع في ستة مجلدات، و (شرح الهمزية) للبوصيري ورسالة في (الإمامة الكبرى) و (الذهب الإبريز في مجالس المولى عبد العزيز)
محمد رشيد الدنا؛ محمد رشيد بن مصطفى بن سعيد الدنا ( 1274 - 1320 )
فاضل، من السابقين إلى العمل في الصحافة. مولده ووفاته في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية. أصدر جريدة (بيروت) سنة 1886 (1303 هـ وهو صاحب امتيازها الأول، قال الفيكونت دي طرازي: خدم بها الوطن وأبناءه على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، مدة ست عشرة سنة، بصدق اللهجة وإخلاص النية
الألوسي؛ محمد درويش بن عبد العزيز الألوسي ( 1293 - 1357 )
فاضل عراقي. كان رئيسا لكتاب المحكمة الشرعية ببغداد. له (مجموعة - خ) نقل عنها العزاوي أكثر من مرة. و (الفوائد) و (المنحة) كلاهما في الوعظ والإرشاد
العناني؛ محمد بن داود بن سليمان العناني، شمس الدين ( ... - 1098 )
فاضل مصرى. كان نزيل (الجنبلاطية) بالقاهرة. أخذ عن علي الحلبي (صاحب السيرة) وآخرين. له (الدرة الفريدة - خ) في شرح (البردة) اختصره من شرح محمد بن يوسف بن أبي اللطف المقدسي، و (إجازة إلى مفتي الشام صالح بن أحمد الغزي - خ)