الرق المنشور
جاري التحميل...

لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا

عودة للخلف

مركز دراسة الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

بيانات المكتبة


اسم المكتبة
مركز دراسة الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان
الدولة
تونس
رابط المكتبة
الحجم بالجيجا
-
المكتبات الفرعية
6
المخطوطات
2
وصف المكتبة
من دائرة الحضارة التونسيّة...المكتبة العتيقة بالقيروان أحمد الحمروني - نشر في الشروق يوم 14 - 09 - 2019 كانت في بيت العدّة، وهي مقصورة الأمير المعزّ بن باديس الصنهاجي بجوار المنبر في قاعة الصلاة بجامع عقبة. وكانت تعرف ببيت الكتب، وهي محفوظة في صناديق وخزائن من جملة أحباس الجامع. وحسب مراد الرمّاح فإنّ نشأتها غير المحدّدة بتاريخ موثّق ترجع على الأرجح إلى أواخر ق 2 ه / 8 م أي إلى زمن أقدم من سنة 231 ه / 845 م المسجّلة على سفر من محتوياتها. ومن الطبيعي أن تكون قد بلغت أوجها في العهدين الأغلبي والصنهاجي بالتوازي مع ازدهار الحركة العلمية. وقد أعجب الرحّالة العبدري بمصاحفها الباذخة سنة 688 ه / 1289 م وتأكّد رأيه بكشفين مكتوبين على الرقّ مؤرّخين بسنتي 693 ه / 1293 م و809 ه / 1406 م. وفي وقت متأخّر، سنة 1896 م، نبّه محمد بيرم بك في زيارته للمدينة والجامع إلى سوء حالة ما تبقّى من كتبها ومصاحفها. وذلك ما حرّض سلطة الحماية على العناية بها عن طريق لجنة شكّلها (برنار روا) الكاتب العام للحكومة. وفي سنة 1967 خضعت لقرار تجميع المخطوطات في المكتبة الوطنية بتونس لكنّها لم تلق العناية الكافية بها، فهرسة وترميما، فتقرّر في 12/9/1982 أن تعاد إلى مقرّها الأصلي في مركز دراسة الحضارة والفنون الإسلامية برقّادة لفهرستها، ثمّ صدر أمر رئاسي في ماي 1995 قاض بإحداث المخبر الوطني لترميم المخطوطات وصيانتها برقّادة بالتعاون مع منظّمات دوليّة. ولكن إلى اليوم لم يتمّ توثيقها فضلا على ما تعرّض منها للسطو والبتر كمصحف الحاضنة، حاضنة المعزّ، في كلّ عمليّة نقل. وقد كشف م.الرمّاح عن محاولة استهدفت عشرين ورقة منه على الرقّ الأزرق، وكانت محلّ حكم قضائي والقيروان تحتفل في 2009 بسنة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية ( الملاحظ 10/3/2009). ومثل ذلك العدوان لم يقع في فترات الأزمات والمحن كالزحف الهلالي المخرّب للمدينة والمهجّر للأهالي. وكانت في أيام عزّتها متكونة من ثلاثة أقسام : قسم المصاحف الأنيقة المكتوبة بالكوفي على الرقّ بما يفوق ثلاثين ألف ورقة، أي أنّها أعظم مجموعة من نوعها في العالم الإسلامي، قسم كتب الفقه والأصول ومعظمها على الرقّ، منها أمّهات الفقه المالكي كمدوّنة سحنون والنوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني، قسم التحابيس وعقود الزواج والمعاملات ذات القيمة الحضارية بالدلالة على تطوّر المدينة من أواسط ق 5 ه / 11 م إلى أوائل ق 13 ه / 19 م، وهي مجموعة من المعالم الأخرى كالمساجد والزوايا بأمر القضاة وأمناء الأحباس والعائلات الأصيلة. وجملتها محفوظة تحت إشراف جمعية الأوقاف عن طريق فرعها بالقيروان إلى تاريخ حلّها في سنة الاستقلال 1956. من دائرة الحضارة التونسيّة...المكتبة العتيقة بالقيروان أحمد الحمروني - نشر في الشروق يوم 14 - 09 - 2019 كانت في بيت العدّة، وهي مقصورة الأمير المعزّ بن باديس الصنهاجي بجوار المنبر في قاعة الصلاة بجامع عقبة. وكانت تعرف ببيت الكتب، وهي محفوظة في صناديق وخزائن من جملة أحباس الجامع. وحسب مراد الرمّاح فإنّ نشأتها غير المحدّدة بتاريخ موثّق ترجع على الأرجح إلى أواخر ق 2 ه / 8 م أي إلى زمن أقدم من سنة 231 ه / 845 م المسجّلة على سفر من محتوياتها. ومن الطبيعي أن تكون قد بلغت أوجها في العهدين الأغلبي والصنهاجي بالتوازي مع ازدهار الحركة العلمية. وقد أعجب الرحّالة العبدري بمصاحفها الباذخة سنة 688 ه / 1289 م وتأكّد رأيه بكشفين مكتوبين على الرقّ مؤرّخين بسنتي 693 ه / 1293 م و809 ه / 1406 م. وفي وقت متأخّر، سنة 1896 م، نبّه محمد بيرم بك في زيارته للمدينة والجامع إلى سوء حالة ما تبقّى من كتبها ومصاحفها. وذلك ما حرّض سلطة الحماية على العناية بها عن طريق لجنة شكّلها (برنار روا) الكاتب العام للحكومة. وفي سنة 1967 خضعت لقرار تجميع المخطوطات في المكتبة الوطنية بتونس لكنّها لم تلق العناية الكافية بها، فهرسة وترميما، فتقرّر في 12/9/1982 أن تعاد إلى مقرّها الأصلي في مركز دراسة الحضارة والفنون الإسلامية برقّادة لفهرستها، ثمّ صدر أمر رئاسي في ماي 1995 قاض بإحداث المخبر الوطني لترميم المخطوطات وصيانتها برقّادة بالتعاون مع منظّمات دوليّة. ولكن إلى اليوم لم يتمّ توثيقها فضلا على ما تعرّض منها للسطو والبتر كمصحف الحاضنة، حاضنة المعزّ، في كلّ عمليّة نقل. وقد كشف م.الرمّاح عن محاولة استهدفت عشرين ورقة منه على الرقّ الأزرق، وكانت محلّ حكم قضائي والقيروان تحتفل في 2009 بسنة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية ( الملاحظ 10/3/2009). ومثل ذلك العدوان لم يقع في فترات الأزمات والمحن كالزحف الهلالي المخرّب للمدينة والمهجّر للأهالي. وكانت في أيام عزّتها متكونة من ثلاثة أقسام : قسم المصاحف الأنيقة المكتوبة بالكوفي على الرقّ بما يفوق ثلاثين ألف ورقة، أي أنّها أعظم مجموعة من نوعها في العالم الإسلامي، قسم كتب الفقه والأصول ومعظمها على الرقّ، منها أمّهات الفقه المالكي كمدوّنة سحنون والنوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني، قسم التحابيس وعقود الزواج والمعاملات ذات القيمة الحضارية بالدلالة على تطوّر المدينة من أواسط ق 5 ه / 11 م إلى أوائل ق 13 ه / 19 م، وهي مجموعة من المعالم الأخرى كالمساجد والزوايا بأمر القضاة وأمناء الأحباس والعائلات الأصيلة. وجملتها محفوظة تحت إشراف جمعية الأوقاف عن طريق فرعها بالقيروان إلى تاريخ حلّها في سنة الاستقلال 1956. الرماح ( مراد) : مكتبة القيروان العتيقة وسبل صيانتها. - مؤسسة الفرقان، لندن 1997، ص 63 - 84 ؛ وثائق قيروانية من العهدين الحفصي والعثماني. - في : إفريقيّة / سلسلة الفنون والتقاليد الشعبية، ع 14، س 2005، ص 5 - 55 ؛ شبوح ( إبراهيم) : سجلّ قديم لمكتبة جامع القيروان العتيقة. - في : مجلة معهد المخطوطات العربية، القاهرة، 1956، ع 2، ص 339 - 372 ؛ الكعبي (م.) : موسوعة القيروان، ص 598 - 600 ؛ النيّال ( م.ب.): المكتبة العتيقة بجامع القيروان. - في : الندوة، ع 1، س 1، 1953.
صور المكتبة
نسخة الإصدار المرشحة، المحدودة v0.9

يحتوي مشروع (الرق المنشور) على مجموعة من البرامج المتكاملة ؛ تعمل على الحاسبات والشبكة العالمية (الانترنت) ؛ لتجمع بين أصول علم الفهرسة وبين تقنيات الحاسب الآلي الحديثة.

هل تحتاج إلى مساعدة؟ راسلنا على البريد الالكتروني أو برسالة واتساب
[email protected] +20-106-451-0027

©2024 الرق المنشور، جميع الحقوق محفوظة