لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
عثمان بن عفان؛ عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش (منسوب له)
بيانات الناسخ
اسم الناسخ |
عثمان بن عفان؛ عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش (منسوب له) |
عدد نسخ المخطوطات |
1 |
ترجمة الناسخ |
(47 (ق.هـ) - 35) (577 - 656) أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره. ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار. وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتم جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عذاه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال، فحاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسور عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأالقرآن في بيته، بالمدينة. ولقب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم. ومما كتب في سيرته: " عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم عرجون بمصر، ومثله للدكتور طه حسين، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى، ابن بكر " التمهيد والبيان، في فضل الشهيد عثمان بن عفان - خ " في دار الكتب |
مصادر ترجمة الناسخ |
الأعلام 4: 210& ابن الأثير: حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1: 507 وشرح نهج البلاغة 2: 61 وأماكن أخرى فيه. والبدء والتاريخ 5: 79 و 194 - 208 وفيه: تقول قريش أحبك الرحمن حب قريش لعثمان كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد، أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد أسنانه بالذهب. واليعقوبي 2: 139 وحلية الأولياء 1: 55 والطبري 5: 145 وصفة الصفوة 1: 112 وتاريخ الخميس 2: 254 والمحبر 377 وفيه: كان عثمان كاتبه لأبي بكر. وفي شذور العقود للمقريزي، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان الله أكبر والكنى والأسماء 1: 8 وفيه: كنيته أبو عبد الله وأبو عمرو . ومنهاج السنة 2: 186 ثم 3: آخر الصفحة 165 وما بعدها. والرياض النضرة 2: 82 - 152 وفيه: كان رسول الله إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة: كان عثمان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي، وجبريل يوحي إليه القرآن، وهو يقول: اكتب با عثيم. والاسلام والحضارة العربية 2: 138 و 373 وفيه: إدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه. ودار الكتب 5: 145 |
صور |
|