لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
أحمد بن الحاج إسماعيل الفحماوي
بيانات الناسخ
اسم الناسخ |
أحمد بن الحاج إسماعيل الفحماوي |
عدد نسخ المخطوطات |
22 |
ترجمة الناسخ |
(1246 - 1309هـ) (1830 - 1892م) هو الشيخ أحمد الفحماوي ابن الحاج إسماعيل ابن الحاج قاسم بن إسماعيل بن عامر بن منصور، ومنصور هذا من قبيلة المحاميد نسبة إلى محمود القرشي. ولد بأم الفحم بمركز جنين بمديرية نابلس بولاية بيروت ببر الشام، وأم الفحم قريبة من بيت لحم مسقط رأس سيدنا عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام؛ ولذا قال صاحب الترجمة تحدثا بنعم الله: بلدنا بني في وسط الحول المذكور في قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله. فبلدتنا في وسط البركة، فلله الحمد والشكر. ولد رحمه الله في سنة ١٢٤٦ هجرية الموافقة لسنة ١٨٣٠ ميلادية، وتوفي إلى رحمة الله بمصر المحروسة في سنة ١٣٠٩ هجري الموافقة لسنة ١٨٩٢ ميلادي، ودفن بحوش الترجمان أمام حوش المرحوم الشيخ الحداد، بتربة الشيخ حسن الشبراخيتي شارح الأربعين حديثا النووية، معه في لحد واحد، وذلك بقرافة المجاورين. وخلف من الذكور محمد ماجد أفندي الأجزاجي بشارع شبرا، ومحمد عارف أفندي معلم العلوم الرياضية والعمارة بمدرسة المهندسخانة سابقا ومن وكلاء النائب العمومي لاحقا. أرسله أبوه للجامع الأزهر لطلب العلم، وكان عمره إذ ذاك نحو خمسة وعشرين سنة، فبعد سنتين أو ثلاث تزوج بالست أليفة بنت السيد أحمد العبساوي الجواهرجي الحسيني فخلف منها ولديه المذكورين آنفا، ثم توفي أبوه إلى رحمة الله، فسافر لبلدة أم الفحم لحضور العزاء، ثم عاد وأقام بمصر حتى قضى نحبه، وكان أبوه ينفق عليه، فلما توفي سعى على معايشه بتعاطي صنعة نسخ كتب العلم بحبر مطبعة الحجر لصاحبها كاستلي؛ أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق الأميرية. فطبع بخطه مجموع المتون وكتب التصوف لسيدي عبد الوهاب الشعراني، وديوان سيدي عمر بن الفارض، والشفا للقاضي عياض، وأخيرا اللزوميات لأبي العلاء المعري، وكتبها كذلك بالحبر العادة لكثير من الذوات، وكتب كثيرا من المصاحف والربعات ودلائل الخيرات. وتوظف بوزارة المعارف المصرية بقلم الترجمة، ثم انتقل إلى الدائرة السنية أمينا لكتبخانتها. وكان رحمه الله نجيبا أديبا، نادرة زمانه، يحفظ كثيرا من قصائد الأدب، وكثيرا من الحكم، وكثيرا من الأحاديث النبوية والقدسية، وكان صالحا تقيا، عالما عاملا، مخلصا صادقا، أمينا كريما، زاهدا في الدنيا، راغبا في الآخرة. |
مصادر ترجمة الناسخ |
هذه الترجمة بقلم محمد عارف الفحماوي ولده بناءً على طلب المرحوم أحمد تيمور باشا (أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث - ص 257 ) |
صور |
|