لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
أبو النجا الفوي، محمد بن خلف بن محمد بن محمد بن علي الشافعي الشاذلي، الفُوِّي، شمس الدين
بيانات المؤلف
اسم المؤلف |
أبو النجا الفوي، محمد بن خلف بن محمد بن محمد بن علي الشافعي الشاذلي، الفُوِّي، شمس الدين |
التاريخ الهجري |
848 - 900 (بعدها) |
التاريخ الميلادي |
... - 1494 (بعدها) |
ترجمة المؤلف |
أبو النجا الفُوِّي: ولد سنة 848 أو 849 هـ، وكانت ولادته بمصر العتيقة، ونشأ بالمدرسة الخليلية في الخشابين، فحفظ القرآن وجانباً من كتب الحنفية فقهاً وأصولاً، ثم شفّعه أبوه الشمس الحنفي، ورعته أمه السيدة: سهلة ابنة الشيخ طلحة. ومن منشآته زاويته في مدينة (فوّة) التي سكن فيها عدد من الفقراء، وقد قرأ الحاوي الصغير وجمع الجوامع والمفيد في النحو، وتحول معه إلى بلدة (فوة)، ولازمه في العلوم وقرأ عليه المجرد في غريب الحديث، ثم شرح الشافية للسيد الركن، ثم ألفية النحو وشرحيها لابن الناظم والمرادي ثم الرضي، ثم المتوسط ولم يكمله، ثم شرح التسهيل للمصنف، ثم المختصر والمطول، ثم شرح الصحائف للسمرقندي في علم الكلام، ثم شرح الكنز للزيلعي، وشرح المنار في أصول الحنفية، وغير ذلك من تفسير وعربية. ثم أخذ عن الزين قاسم شرح ألفية العراقي، وعن التقي الحصني الشمسية مع شرحها للقطب، وحاشية الشريف كلها في المنطق، وقطعة من شرح الطوالع، ثم على الكمال إمام الكاملية شرحه على البيضاوي، وأخذ عن العبادي الحاوي وبعض شرحه للقونوي، وكذا أخذ عن البكري بعض القونوي وأجازه كل منهما بالإفتاء والتدريس في ذي القعدة سنة ست وسبعين 876 هـ/ 1471 م، وعن الجوجري، وابن قاسم وتزوج ابنته ثم فارقها. وتميز في الفقه والأصلين والعربية والصرف والمنطق والتصوف والتفسير والوعظ وغيرها، مع البراعة في الموسيقا عملاً وعلماً. وأذن له الحصني في إقراء الكلام والمنطق، والعبادي والبكري بالإفتاء والتدريس. واستقر في مشيخة جامع ابن نصر الله بفوة وقطنها يدرس ويفتي، وصارت له وجاهة مع اهتمامه بالخير وإزالة المنكر، وحج وقدم القاهرة غير مرة وعقد مجلساً للتفسير بجامع الأزهر في أيام الجمع بعد صلاتها أشهراً، واستحسنت مجالسه وسمعها جمع من الأعيان، بل عمل: منظومة في العقائد تزيد على ألف بيت وشرحها، وقرض له المتن الكافيجي (انظر: الرقم الحميدي: 1344/ 1) وبالغ في الثناء عليه، وكذا نظم مغني اللبيب وشرحه (كشف الظنون: 2/ 1754)،، ونظم الشافية في الصرف (كشف الظنون: 2/ 1022)، ونظم التلخيص، وكتب حاشية على شرح الحاوي للقونوي في أربع مجلدات، بل له ديوان نظم في السلوك، وكتب على الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة في العقائد شرحاً في ليلة إجابة لسؤال الأمير تنبك قرأ فيه وشهد له بذلك، فالله أعلم، (وله أيضاً: حاشية على كنز الراغبين في شرح منهاج الطالبين) وتردد لكثير من الجوامع الكبار والمشاهد العظام لعمل المواعيد، وتزايد الإقبال عليه. فوة: بلدة مصرية، بين الفسطاط والإسكندرية، قرب رشيد |
مصادر الترجمة |
فهرس المخطوطات العربية والتركية والفارسية في مكتبة راغب باشا (6/ 426)& الضوء اللامع: 3/ 43، 4/ 70، 11/ 143 ـ 145، الترجمة رقم: 472. وسلّم الوصول إلى طبقات الفحول لحاجي خليفة: 1/ 104. والفهرس الشامل الأردني؛ الفقه وأصوله: (3: 634) 700 |
الأسماء البديلة للمؤلف |
|
صور المؤلف |
|
مخطوطات المؤلف
# | عنوان الكتاب المصنف | التصنيف | عدد المخطوطات | عدد المدخلات |
---|---|---|---|---|
1 | حاشية ابن خلف على كنز الراغبين لشرح منهاج الطالبين | 217-3 | فقه شافعي | 4 | 3 |