لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا
محمود محمد شاكر؛ محمود بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، من آل أبي علياء، يرفع نسبه إلى الحسين بن علي
بيانات المؤلف
اسم المؤلف |
محمود محمد شاكر؛ محمود بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، من آل أبي علياء، يرفع نسبه إلى الحسين بن علي |
التاريخ الهجري |
1327 - 1418 |
التاريخ الميلادي |
1909 - 1997 |
ترجمة المؤلف |
أبو فهر، محمود بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر - من أسرة أبي علياء الحسينية في جرجا بصعيد مصر. - ولد في الإسكندرية في المحرم 1901 م، وانتقل إلى القاهرة في نفس العام إذ عُيّن والده وكيلا للجامع الأزهر، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء الإسكندرية. - تدرج في التعليم المدني إلى أن التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية 1926 م - بعد السنة الثانية في الكلية توقف عن مواصلة دراسته على أثر خلاف نشب بينه وبين أستاذه في الجامعة طه حسين حول منهج دراسة الشعر الجاهلي. فسافر إلى جدة مهاجرا سنة 1928 م، وأنشأ هناك مدرسة جدة السعودية الابتدائية وعمل مديرا لها، حتى عاد إلى القاهرة في أواسط سنة 1929 م. - ثم انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء، وبدأ ينشر في مجلتي الفتح و الزهراء لمحب الدين الخطيب، واتصل بأعلام عصره من أمثال أحمد تيمور وأحمد زكي باشا والخضر حسين ومصطفى صادق الرافعي وعباس محمود العقاد الذي ارتبط بصداقة خاصة معه مع طه حسين - بدأ صدامه مع طه حسين في الجامعة عندما استمع لمحاضرات طه عن الشعر الجاهلي، وفيها يزعم أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال امرئ القيس وزهير، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وكان محمود شاكر سبق له أن اطلع على هذا الزعم في مقال للمستشرق اليهودي الحاقد مرجليوث في مجلة استشراقية، وتيقن أن طه قد سطا سطوا عريانا على مقال مرجليوث. ورد شاكر على طه، وانتهى هذا الخلاف بأن ترك شاكر الجامعة. - ألف شاكر كتابه المشهور المتنبي عندما كلفه فؤاد صروف رئيس تحرير مجلة المقتطف أن يكتب دراسة عن المتنبي ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن الأمر انتهى إلى كتاب مستقل عن المتنبي ونشرته مجلة المقتطف في عدد مستقل صدّره فؤاد صروف بقوله: هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد. وتوصل شاكر في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت سيف الدين الحمداني واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه الرافعي مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936 ثم صدر كتاب طه حسين مع المتنبي عام 1938، وعلى الرغم من أن طه نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) ذكر فيها أنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه! . مع لويس عوض نشر لويس عوض (المستشار الثقافي للأهرام حينذاك) سنة 1964 مجموعة مقالات في الأهرام بعنوان (على هامش الغفران) وذهب في كلامه إلى تأثر المعري باليونانيات، كما ألمح إلى أثر الأساطير اليونانية في الحديث النبوي، مما دفع شاكر إلي العودة إلى الكتابة بعد عزلة فرضها على نفسه، فكتب سلسلة من المقالات المبهرة في مجلة الرسالة، بلغت 23 مقالة كشفت عما في كلام لويس عوض من الوهم والخلط التاريخي والتحريف والتهافت، ثم انتقل إلى الكلام عن الفكر والثقافة في العالم العربي والإسلامي وما طرأ عليها من غزو فكري غربي. واعتبرت مقالات شاكر في ذلك حدثا ثقافيا مدويا كشفت عن علم غزير ومعرفة واسعة بالشعر وغيره من الثقافة العربية، وقدرة باهرة على المحاجاة والبرهان. لم يتوقف شاكر عند كتابة مقالاته حتى أغلقت مجلة الرسالة نفسها، وقد جمعت هذه المقالات في كتابه أباطيل وأسمار تحقيقاته يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، تمتاز بالدقة والإتقان، وهو لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: قرأه وعلق عليه وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه . 1 - تفسير الطبري (16 جزءا): الأول والثاني دار المعارف 1954 م الثالث والرابع دار المعارف 1955 م السادس والسابع والثامن دار المعارف 1956 م. من التاسع إلى الثاني عشر دار المعارف 1957 م. الثالث عشر والرابع عشر دار المعارف 1958 م. الخامس عشر دار المعارف 1960 م. السادس عشر دار المعارف 1969 م. 2 - تهذيب الآثار للطبري (6 مجلدات)، واسمه الكامل تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأخبار: - مسند علي بن أبي طالب مسند عبد الله ابن عباس السفر الأول. منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض 1402 هـ- 1982 م. - مسند عبد الله بن عباس السفر الثاني مسند عمر بن الخطاب. منشورات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض 1403 هـ 1982 م. 3 - طبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي (مجلدان) دار المعارف ط أولى 1952 م ط ثانية 1974 م 4 - فضل العطاء على العسر لأبي هلال العسكري المطبعة السلفية القاهرة 1353 هـ -1934 م. 5 - إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع لتقي الدين المقريزي. لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة 1940 م. 6 - المكافأة وحسن العقبى لأحمد بن يوسف بن الداية الكاتب المكتبة التجارية 1359 هـ -1940 م. 7 - جمهرة نسب قريش وأخبارها للزبير بن بكار جـ 1 مكتبة دار العروبة 1381 هـ السفر الأول. 8 - دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني مكتبة الخانجي القاهرة 1989 م 9 - أسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني دار المدني جدة 1412 هـ- 1991 م مؤلفاته 1 - المتنبي عدد خاص من المقتطف سنة 1936 م ط. ثانية في مجلدين القاهرة 1977 م ط. ثالثة مطبعة المدني القاهرة دار المدني بجدة 1407 هـ 1987 م 2 - القوس العذراء قصيدة طويلة، نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1371 هـ-1952 م ثم أعاد نشرها على هيئة كتاب في مكتبة دار العروبة القاهرة 1384 هـ 1964 م ثم في مكتبة الخانجي القاهرة 1392 هـ 1972 م. 3 - أباطيل وأسمار الجزء الأول مكتبة دار العروبة 1385 هـ 1965 م الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني القاهرة 1972 م وهي مقالات نشرت في مجلة الرسالة ردا على لويس عوض 4 - برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني القاهرة 1980 م 5 - نمط صعب ونمط مخيف دار المدني جدة 1996 م وهو سبع مقالات نشرت في مجلة المجلة سنة 1969، 1970 م 6 - قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام دار المدني جدة 1418 هـ 1997 م 7 - رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة، والطبعة الحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2006 وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2009 ضمن مشروع مكتبة الأسرة. 8 - مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بجدة - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1432 هـ 2002 م. 9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 1951. 10 - وله ديوان عنوانه اعصفي يا رياح وقصائد أخرى - شرح وتقديم - عادل سليمان جمال - جمع وتحقيق - فهر محمود محمد شاكر - مطبعة المدني - القاهرة، دار المدني - جدة 2001 11 - ونشرت له صحيفة السياسية الأسبوعية عددًا من القصائد 12 - وله العديد من القصائد المخطوطة في حوزة ابنته. |
مصادر الترجمة |
برنامج المكتبة الشاملة |
الأسماء البديلة للمؤلف |
- محمود شاكر |
صور المؤلف |
مخطوطات المؤلف
# | عنوان الكتاب المصنف | التصنيف | عدد المخطوطات | عدد المدخلات |
---|---|---|---|---|
1 | برنامج طبقات فحول الشعراء | 810 | الأدب العربي | 0 | 2 |
2 | المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا | 810 | الأدب العربي | 0 | 2 |