يأمرنا إذا تغيرتم نتغير عليكم - وحدثت عن أحمد بن صالح فيما قرئ على ابن وهب قال: حدثني
-إذا طابت المكسبة، زكت النفقة، وسترد فترى
-من ولي للمسلمين سلطانا أوقف يوم القيامة على جسر جهنم يتزلزل به الجسر، فإن كان محسنا نجا،
-ما من وال ولي للمسلمين سلطانا إلا أوقف يوم القيامة على جسر جهنم، فيتزلزل به الجسر، حتى
-من ولي شيئا من أمر الناس أقيم يوم القيامة على جسر في النار، ينتفض به ذلك الجسر حتى يزول
-ما من وال ولي من أمر المسلمين شيئا، فلم يحط من ورائهم بالنصيحة إلا أكبه الله على وجهه في
-إنك بين هؤلاء وبين الله، وليس بينك وبين الله أحد، انظر عن يمينك وعن شمالك، انظر بين يديك
-اخش الله في الناس، ولا تخش الناس في الله، وأحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك وأهل بيتك، وأقم
-لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه» ، فذاك الذي حملني أن دخلت إلى فلان فملأت
-" ما من حاكم حكم إلا جيء به يوم القيامة، وملك آخذ بقفاه، حتى يوقفه على جهنم، ثم يرفع رأسه
-ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ما يتمنى أن يكون كان معلقا بالثريا، وأنه لم يقض بين
-ليأتين على أحدهم يوم يعني يوم القيامة ما ود أنه معلق بالنجم متذبذب، وأنه لم يتأمر على
-ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا، يتذبذبون بين السماء والأرض،
-القاضي ليزل في مزلقة أبعد من عدن أبين في جهنم»
-«من كان قاضيا فقضى بجور كان من أهل النار، ومن كان قاضيا فقضى بالجهل كان من أهل النار، ومن
-«من لم يبال من أين جمع المال، لم يبال الله من أين أدخله النار» - وسمعت هارون بن عبد الله
-سيكون قوم يتفقهون في الدين، ويقرءون القرآن، يأتيهم الشيطان فيقول: لو أتيتم السلطان فأصبتم
-ستحرصون على الإمارة، وستصير ندامة وحسرة، فنعمت المرضعة، وبئست الفاطمة»
-«لا تسأل الإمارة» - سمعت أبا عبد الله يقول: حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح بن زيد، قال:
-السلطان على باب عنت، إلا من عصمه الله» ، قال الرجل عند ذاك: والله، لا أعمل ولا لغيرك
-كانت أنبياء، وسيكون بعدهم أمراء، يتركون بعض ما يؤمرون به، فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم
-أشد الناس عذابا يوم القيامة المنصور، قال: قيل: وما المنصور؟ قال: الكاتب يصانع العريف،
-يستريح من غفر له» - سمعت أبا عبد الله يقول: كانوا عند أنس قبل طلوع الشمس، فقال: هكذا نهار
-الله عز وجل جزأ الخلق عشرة أجزاء، فجعل الملائكة تسعة أجزاء، وجزأ سائر الخلق، وجزأ
-اثبت حراء، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو فاروق، أو شهيد مؤمن، يعني عثمان بن
-أبو بكر الصديق أصبتم اسمه، وعمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذو النورين
-المعلم الذي يأخذ على التعليم أجرا يعجل أجره في الدنيا، وإن أخذ ولم يعلم أخذ من حسناته يوم
-المقسطين عند الله عز وجل على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون