الرق المنشور
جاري التحميل...

لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا

عودة للخلف

أخلاق حملة القرآن

عدد المدخلات
18
العنوان التفصيلي
أخلاق حملة القرآن
المؤلف
الآجري؛ محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري | 360
بداية الكتاب
أحق ما أستفتح به الكلام ، الحمد لمولانا الكريم ، وأفضل الحمد ما حمد به الكريم نفسه ، فنحن نحمده به : « الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا . ماكثين فيه أبدا » و « الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير . يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور » أحمده على قديم إحسانه ، وتواتر نعمه ، حمد من يعلم أن مولاه الكريم علمه ما لم يكن يعلم ، وكان فضله عليه عظيما . وأسأله المزيد من فضله ، والشكر على ما تفضل به من نعمه ، إنه « ذو فضل عظيم ».وصلى الله على محمد عبده ورسوله ، ونبيه ، وأمينه على وحيه وعباده ، صلاة تكون له رضا ، ولنا بها مغفرة ، وعلى آله أجمعين ، وسلم كثيرا طيبا .أما بعد .. فإني قائل ، وبالله أثق للتوفيق والصواب من القول والعمل ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم : أنزل الله عز وجل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأعلمه فضل ما أنزل عليه ، وأعلم خلقه في كتابه ، وعلى لسان رسوله : أن القرآن عصمة لمن اعتصم به ، وحرز من النار لمن اتبعه ، ونور لمن استنار به ، وشفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين .
نهاية الكتاب
حدثنا جعفر أيضا ثنا أبو بكر بن زنجويه ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن عبيد المكتب قال : سئل مجاهد عن رجل قرأ البقرة وآل عمران ، ورجل قرأ البقرة قراءتهما واحدة ، وركوعهما ، وسجودهما ، وجلوسهما أيهما أفضل ؟ ، قال : الذي قرأ البقرة ، ثم قرأ « وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا » قال محمد بن الحسين رحمه الله : جميع ما قلته ينبغي لأهل القرآن أن يتخلقوا بجميع ما حثثتهم عليه من جميع الأخلاق ، وينزجروا عما كرهته لهم من دناءة الأخلاق . والله الكريم يهدينا وإياهم إلى سبيل الرشاد .تم الكتاب ، والحمد لله رب العالمين .
العنوان المختصر
...
تاريخ التصنيف
354
التصنيف
218-1 | الأخلاق والآداب الإسلامية
اللغة
عربي
العناوين البديلة
أخلاق أهل القرآن |
هل حقق في رسالة علمية ؟
هل المخطوط مطبوع ؟
نعم
الملاحظات
مراجع التوثيق
الأعلام ( الزركلي )
رقم الجزء: 6 / رقم الصفحة: 97
معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم ..
رقم الجزء: 4 / رقم الصفحة: 2694

اشترك لتشاهد هذا المحتوى

تسجيل الدخول اشترك الآن

رسائل علمية


# الجامعة الكلية اسم الطالب العام الجامعي الهجري العام الجامعي الميلادي

مطبوعات


# Cover Photo دار النشر المحقق تاريخ الطبع الهجري تاريخ الطبع الميلادي رقم الطبعة الملاحظات
1 مدار القبس للنشر والتوزيع - الرياض صبري بن سلامة شاهين 1439 2017 1
2 مكتبة الدار - المدينة المنورة عبد العزيز بن عبد الفتاح القاري 1408 1987 1
3 مكتبة النهضة - القصيم محمود النقراشي السيد علي 1407 1987 1
4 دار الصفا والمروة - الإسكندرية أحمد شحاتة الألفي السكندري 1426 2005 1
5 دار عمار للطبع والنشر - عمّان غانم قدوري الحمد
6 دار الكتاب العربي - بيروت فواز أحمد زمرلي
7 دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع - القاهرة عادل بن عبد الله آل حمدان 1440 1918 (ضمن الجامع لكتب الإمام أبي بكر الآجري)
8 دار الكتب العلمية .. بيروت محمد عمرو عبد اللطيف
9 دار القاسم للنشر والتوزيع - الرياض أحمد بن عبد الرحمن القاضي

شروح وحواشي وتعليقات


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

متن


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

مختصرات


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

ذيول


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

ندوات ومؤتمرات


# اسم المؤتمر اسم البحث اسم المحقق الدولة City التاريخ رقم المؤتمر

دوريات ومقالات


# Magazine Article المؤلف Issuer تاريخ النشر الهجري تاريخ النشر الميلادي رقم العدد رقم الجزء رقم الصفحات

تخريج


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

ترتيب


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

تراجم


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

ترجمات


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

أخرى


# اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط

فهرس


حول


المقدمة

ألا ترون رحمكم الله إلى مولاكم الكريم؛ كيف يحث خلقه على أن يتدبروا كلامه

عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر

الحسن يقول: الزموا كتاب الله، وتتبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل البصر.

أن أبا موسى الأشعري جمع الذين قرأوا القرآن، وهم قريب من ثلاثمائة، فعظم القرآن، وقال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرا، وكائن عليكم وزرا، فاتبعوا القرآن

عن الحسن قال: من أحب أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن.

عن مجاهد في قوله عز وجل «يتلونه حق تلاوته»

عن عطاء قال: إنما القرآن عبر، إنما القرآن عبر.

باب: فضل حملة القرآن

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله من الناس أهلون»

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس»

عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ، وارق في الدرجات

عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا

عن أم الدرداء أنها قالت: سألت عائشة عمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن؛ ما فضله على من لم يقرأه؟

عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا هذا القرآن، واتلوه، فإنكم تؤجرون على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم عشر

أن ابن مسعود قال: تعلموا القرآن، واتلوه، فإنكم تؤجرون به، إن بكل اسم منه عشرا، أما إني لا أقول بألم عشرا

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: من جمع القرآن، فقد حمل أمرا عظيما، لقد أدرجت النبوة بين كتفيه، غير أنه لا يوحي إليه

عن أبي أمامة الباهلي يرفعه قال: «من قرأ ربع القرآن، فقد أوتي ربع النبوة، ومن قرأ ثلث القرآن، فقد أوتي ثلث النبوة

باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه

عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم القرآن، وعلمه»

عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن، وعلمه»

عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»

عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين ز

باب: فضل الاجتماع في المسجد لدرس القرآن

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما تجالس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله عز وجل، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة

قلت لابن عباس: أي العمل أفضل؟، قال: ذكر الله أكبر، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله عز وجل، يتدارسون فيه كتاب الله، ويتعاطونه بينهم

باب: ذكر أخلاق أهل القرآن

وقال بشر بن الحارث: سمعت عيسى بن يونس يقول: إذا ختم العبد القرآن، قبل الملك بين عينيه.

فأول ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عز وجل في السر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه

إن تكلم تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صوابا، وإذا سكت سكت بعلم، إذا كان السكوت صوابا، قليل الخوض فيما لا يعنيه

لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه

يطلب الرفعة من الله عز وجل لا من المخلوقين، ماقتا للكبر، خائفا على نفسه منه

إن كسب الناس من الدنيا الكثير بلا فقه ولا بصيرة، كسب هو القليل بفقه وعلم

ويلزم نفسه بر والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته

يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس

إن أصيب بمصيبة، فالقرآن والسنة له مؤدبان، يحزن بعلم، ويبكي بعلم

إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل، همته إيقاع الفهم

فهذه النار؛ يا معشر المسلمين؛ يا حملة القرآن، حذرها الله المؤمنين في غير موضع من كتابه

فالمؤمن العاقل إذا تلا القرأن استعرض، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله، وما قبح فيه

فمن كانت هذه صفته، أو ما قارب هذه الصفة، فقد تلاه حق تلاوته، ورعاه حق رعايته

عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا يوم القيامة

عن خيثمة قال: مرت امرأة بعيسى بن مريم فقالت: طوبى لحجر حملك، ولثدي رضعت منه

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء القرآن يوم القيامة إلى الرجل كالرجل الشاحب

علي بن أبي طالب قال: إنك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصناف: صنف لله تعالى، وصنف للدنيا، وصنف للجدل، فمن طلب به أدرك.

باب: أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل

فأما من قرأ القرآن للدنيا ولأبناء الدنيا، فإن من أخلاقه: أن يكون حافظا لحروف القرآن

يفخر على الناس بالقرآن، ويحتج على من دونه في الحفظ بفضل ما معه من القراءات

متكبرا في جلسته، متعاظما في تعليمه لغيره، ليس للخشوع في قلبه موضع

إن قصر رجل في حقه، قال: أهل القرآن لا يقصر في حقوقهم

يغضب على غيره زعم لله، ولا يغضب على نفسه لله، ولا يبالي من أين اكتسب

أخلاقه في كثير من أموره أخلاق الجهال الذين لا يعلمون، لا يأخذ نفسه بالعمل بما أوجب

قليل النظر في العلم الذي هو واجب عليه، فيما بينه وبين الله عز وجل

تلاوته للقرآن تدل على كره في نفسه، وتزين عند السامعين منه

إن ذكر عنده رجل من أهل القرآن بالصلاح كره ذلك، وإن ذكر عنده بمكروه سره ذلك

فمن كانت هذه أخلاقه صار فتنة لكل مفتون لأنه إذا عمل بالأخلاق التي لا تحسن بمثله اقتدى به الجهال

وإنما حداني على ما بينت من قبيح هذه الأخلاق: نصيحة مني لأهل القرآن

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لقد أتى علينا حين، وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن يريد به إلا الله تعالى

عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعجمي والأعرابي

وخالفهما على رفعه: السفيانان، فروياه عن ابن المنكدر مرسلا، وهو أشبه بالصواب

عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقترئ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأخيار

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار، وحتى يخاض بالخيل في سبيل الله

عن ابن عمر قال: كنا صدر هذه الأمة، وكان الرجل من خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معه إلا السورة من القرآن

قال عبد الله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليرثن هذا القرآن قوم، يشربونه كما يشرب الماء، لا يجاوز تراقيهم»

عن الحسن قال: إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان، لا علم لهم بتأويله

قال عبد الله بن مسعود رحمة الله عليه: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون،

الفضيل بن عياض يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.

الفضيل يقول: إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا، أي ليحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويقفوا عند متشابهه.

كتب حذيفة المرعشي إلي يوسف بن أسباط: بلغني أنك بعت دينك بحبتين، وقفت على صاحب لبن

كان ميمون بن مهران يقول: لو صلح أهل القرآن صلح الناس.

أبو سعيد الخدري يقول: يكون خلف بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم،

قال عمران سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ القرآن، فليسأل الله عز وجل به، فإنه سيأتي قوم يقرءون القرآن، يسألون الناس به».

قال عمران: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرأوا القرآن، واسألوا الله به، فإن بعدكم قوما يقرءون القرآن، يسألون الناس به»

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عز وجل: أنتم وعاة كلامي

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «يا أبا هريرة؛ إذا استبد بك الجوع، فعليك برغيف وجر من الماء القراح

باب: أخلاق المقرئ إذا جلس يقرئ لوجه الله عز وجل

فينبغي له أن يستعمل من الأخلاق الشريفة ما يدل على فضله وصدقه، وهو أن يتواضع في نفسه إذا جلس في مجلسه

ويتواضع لمن يلقنه القرآن، ويقبل عليه إقبالا جميلا

ثم ينبغي له أن يحذر على نفسه التواضع للغني، والتكبر على الفقير

عن الربيع بن أنس في قول الله عز وجل «ولا تصعر خدك للناس»

عن خباب بن الأرت في قول الله «ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه»

زاذان أبا عمر يقول: دخلت على ابن مسعود فوجدت أصحاب الخز واليمنية قد سبقوني إلى المجلس، فناديته: يا عبد الله

عن ابن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي»، فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل!

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «علموا ولا تعنفوا

سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا»

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تعلمون

الحسن بن الربيع البوراني قال: كنت عند عبد الله بن إدريس، فلما قمت، قال لي: سل عن سعر الأشنان

قال لي حمزة رحمه الله: ويحك؛ إنه يقرأ علي القرآن، وأنا أكره أن أشرب من بيت من يقرأ علي القرآن الماء.

الفضيل بن عياض يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الناس، إلى الخليفة فمن دونه

عن الربيع بن أنس قال: مكتوب في التوراة «علم مجانا كما علمت مجانا»

عبد الرحمن بن شبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا

عن زاذان قال: من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة، ووجهه عظم ليس عليه لحم

وهذا عن زاذان أبي عمر لا أصل له، وإنما يروى من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعا بإسناد واه

سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «من جعل الهم هما واحدا؛ هم آخرته، كفاه الله عز وجل هم دنياه

الحسن يقول: قراء هذا القرآن ثلاثة رجال: فرجل قرأه فاتخذه بضاعة، ونقله من بلد إلى بلد، ورجل قرأه، فأقام على حروفه

الأخبار في هذا المعنى كثيرة، ومرادي من هذا نصيحة لأهل القرآن، لئلا يبطل سعيهم

فينبغي لمن جلس يقرئ المسلمين أن يتأدب بأدب القرآن، يقتضي ثوابه من الله تعالى

أيوب يقول: ينبغي للعالم أن يضع الرماد على رأسه تواضعا لله جلت عظمته.

باب: ذكر أخلاق من يقرأ القرآن على المقرئ

من كان يقرأ على غيره، ويتلقن، فينبغي له أن يحسن الأدب في جلوسه بين يديه، ويتواضع في جلوسه

ولا ينبغي له أن يضجر من يلقنه فيزهد فيه، وإذا لقنه شكر له ذلك

ولا يجفو عليه إن جفا عليه، ويكرم من يلقنه إذا كان هو يكرمه

فإن غفل عن واجب حقك، فلا تغفل أنت عن واجب حقه

عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا

عن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا يدركني زمان، ولا أدركه لا يتبع فيه العالم،

عن أبي سلمة قال: لو رفقت بابن عباس لأصبت منه علما

عن مجاهد في قوله «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»

ثم ينبغي لمن لقنه الأستاذ أن لا يجاوز ما لقنه، إذا كان ممن قد أحب أن يتلقن عليه.

قال علي رضي الله عنه: قال لكم «اقرأوا كما علمتم».

قال علي رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف فليقرأ كل امرئ منكم ما أقرئ»

باب: آداب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله

وأحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أو نهار أن يتطهر، وأن يستاك، وذلك لتعظيم القرآن

وأحب أن يكثر القراءة من المصحف، لفضل من قرأ في المصحف.

ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر.

ولا يقرأ الجنب ولا الحائض القرآن، ولا آية، ولا حرفا واحدا

وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن، كلما مر بسجدة سجد فيها

عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تسوك أحدكم، ثم قام يقرأ، طاف به الملك

عن أبي عبد الرحمن السلمي: أن عليا رضي الله عنه كان يحث عليه، ويأمر به يعني السواك

قلت لأحمد رضي الله عنه: القراءة على غير وضوء؟، قال: لا بأس بها

أبو بكر المروزي رحمه الله قال: كان أبو عبد الله ربما قرأ في المصحف، وهو على غير طهارة

قلت لعطاء: أقرأ القرآن فيخرج مني الريح؟، قال: تمسك عن القراءة حتى ينقضي الريح.

عن مجاهد قال: إذا تثاءبت وأنت تقرأ، فأمسك حتى يذهب عنك

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «إذا نعس أحدكم فليرقد

دخلت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحجبه _ أو قال لا يحجزه _ شيء عن قراءة القرآن، إلا الجنابة

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقرأ الجنب، ولا الحائض شيئا من القرآن»

عن قتادة قال: لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان

عن قتادة في قول الله عز وجل «والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه»

باب: في حسن الصوت بالقرآن

عن فضالة بن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن

عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «زينوا القرآن بأصواتكم»

صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: قلت له: قوله صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم» ما معناه؟

عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحسن الناس صوتا بالقرآن

عن الزهري قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن من إذا سمعته يقرأ، أريت أنه يخشى الله».

سعد بن مالك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا القرآن بحزن، فإنه نزل بحزن»

فأحب لمن قرأ القرآن أن يتحزن عند قراءته، ويتباكى، ويخشع قلبه

ثم ينبغي لمن قرأ القرآن أن يرتل

واعلم أنه إذا رتله وبينه انتفع به من يسمعه منه، وانتفع هو بذلك

عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية «ورتل القرآن ترتيلا»

عن مجاهد في قول الله عز وجل «وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث

قلت لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث

سئل مجاهد عن رجل قرأ البقرة وآل عمران، ورجل قرأ البقرة قراءتهما واحدة

كتب مصنفة ذات علاقة
نسخة الإصدار المرشحة، المحدودة v0.9

يحتوي مشروع (الرق المنشور) على مجموعة من البرامج المتكاملة ؛ تعمل على الحاسبات والشبكة العالمية (الانترنت) ؛ لتجمع بين أصول علم الفهرسة وبين تقنيات الحاسب الآلي الحديثة.

هل تحتاج إلى مساعدة؟ راسلنا على البريد الالكتروني أو برسالة واتساب
[email protected] +20-106-451-0027

©2024 الرق المنشور، جميع الحقوق محفوظة