الرق المنشور
جاري التحميل...

لكي ترى كافة البيانات فضلاً اشترك من هنا

عودة للخلف

السيالكوتي؛ عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي البنجابي

بيانات المؤلف


اسم المؤلف
السيالكوتي؛ عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي البنجابي
التاريخ الهجري
... - 1067
التاريخ الميلادي
... - 1656
ترجمة المؤلف
فاضل، من أهل سيالكوت التابعة للاهور، بالهند. اتصل بالسطان (شاهجان) فأكرمه وأنعم عليه بضياع كانت تكفيه مؤنة السعي للعيش. له تآليف، منها (عقائد السيالكوتي - ط) و (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) لم تكمل، و (زبدة الأفكار - ط) حاشية على شرح العقائد النسفية، و (حاشية على الجرجاني - ط) في المنطق، و (حاشية على القطب، على الشمسية - ط) منطق، و (حاشية على المطول - ط) بلاغة، و (حاشية على شرح تصريف العزي للسعد). نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر( الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام) (5/ 558) الشيخ العلامة عبد الحكيم السيالكوتي الشيخ الإمام العلامة الكبير الفاضل صاحب التصانيف الفائقة والتآليف الرائقة الشيخ عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي، أحد مشاهير الهند، اتفق على فضله علماء الآفاق، وسارت بمصنفاته الرفاق. ولد ونشأ بسيالكوث من بلاد بنجاب، واشتغل على الشيخ كمال الدين الكشميري ولازمه مدة وتخرج عليه وصار عجباً في استحضار المسائل وقوة العارضة وكثرة الدرس والإفادة وزنه شاهجهان بن جهانكير التيموري صاحب الهند مرتين بالفضة في الميزان ومنحه ما جاء في الوزن، وهو كل مرة ستة آلاف من النقود، وأنعم عليه بقرى متعددة يعيش بها في النعم ويدرس ويصنف، وتصانيفه كلها مقبولة عند العلماء محبوبة إليهم ولا سيما عند علماء بلاد الروم يتنافسون فيها، وهي جديرة بذلك. قال الشيخ محمد بن فضل الله المحبي في خلاصة الأثر: إنه كان من كبار العلماء وخيارهم، مستقيم العقيدة صحيح الطريقة، صادعاً بالحق مجاهراً به الأمراء الأعيان، وكان رئيس العلماء عند سلطان الهند خرم شاهجهان، لا يصدر إلا عن رأيه، لم يبلغ أحد من علماء الهند في وقته ما بلغ من الشأن والرفعة، ولا انتهى واحد منهم إلى ما انتهى إليه، جمع الفضائل عن يد، وحاز العلوم وانفرد، وأفنى كهولته وشيخوخته في الانهماك في العلوم وحل دقائقها، ومضى من جليها وغامضها على حقائقها، وألف مؤلفات عديدة، انتهى. وقال محمد صالح في عمل صالح، إنه كان من كبار الأساتذة، لم يدرك شأوه أحد من العلماء في غزارة العلم وكثرة الدرس والإفاد درس وأفاد ستين سنة. ومن مصنفاته حاشية على تفسير البيضاوي، وحاشية على المقدمات الأربعة من التلويح - في الأصول - وحاشية على المطول - في البلاغة، وعلى شرح المواقف وعلى شرح العقائد للتفتازاني، وعلى حاشيته للخيالي وعلى شرح العقائد للدوني - كلها في علم الكلام - وحاشية على شرح الشمسية وعلى حاشيته للسيد الشريف وعلى شرح المطالع - كلها في المنطق، وحاشيته على شرح الكافية للجامي وعلى حاشيته لعبد الغفور اللاري - كلاهما في النحو، وحاشية على مراح الأرواح - في الصرف - وله الدرر الثمينة في إثبات علم الواجب وحاشية على شرح حكمة العين وعلى شرح هداية الحكمة - في الحكمة - وله غير ذلك من الحواشي والرسائل، انتهى. توفي في الثامن عشر من ربيع الأول سنة سبع وستين وألف بمدينة سيالكوث فدفن بها. الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (2/ 1131) السَّلَكوتي المفسر: عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السلكوتي . كلام العلماء فيه: خلاصة الأثر: "إمام العلوم وترجمان المظنون فيها -أي الهند- والمعلوم أنه كان من كبار العلماء وخيارهم مستقيم العقيدة صحيح الطريقة صادعًا بالحق مجاهرًا به الأمراء والأعيان ولم يبلغ أحد من علماء الهند في وقته ما بلغ من الشأن والرفعة" أ. هـ. قلت: عند مراجعة حاشيته على شرح محمد أسعد الصديقي الشهير: "بالجلال الدواني على العقائد العضدية": تبين أنه يدافع بشكل كبير عن الماتريدية والأشاعرة، حيث قال (ص 4) عند الكلام عن أصول المذاهب وفروعها: "أصول المذاهب: أي التي تتشعب عنها المذاهب أقل من هذا العدد- المقصود (73 فرقة) - لأنها على ما ذكره ثمانية كما في المواقف أو ستة كما في الغنية والتمهيد أو أربعة كما في الملل والنحل (قوله على مايشمل الفروع)؛ لأن المعتزلة على ما قال من المواقف تتشعب إلى عشرين، والشيعة إلى اثنتين وعشرين، والخوارج إلى عشرين، والمرجئة إلى خمسة، والنجارية إلى ثلاث، والجبرية والمشبهة والناجية، فهذه ثلاث وسبعون فرقة لكن بعض تلك الفرق يتشعب إلى فرق كالناجية تتَشعب إلى الأشعرية والماتريدية وأصحاب الحديث ... ". وقال (ص 6): " (قوله من مباحث الذات) من إثبات الوجود والوحدة والصفات الثبوتية والسلبية والفعلية لها ومباحث الصفات إثبات أحوال الصفات لها. (قوله أصولًا) لتفرع صحة الأعمال عليها (قوله وهم الأشاعرة) ومن يحذو حذوهم ومن يتفق معهم في الاعتقاديات كالماتريدية وأما الصحابة والتابعون والسلف الصالحون فهم قبل الافتراق فلا وجه لإدراجهم في الفرقة الناجية". (قوله التابعون في الأصول) أي أكثر أصول الاعتقاديات وإن خالفوا في قليل منها كالتكوين فإنه صفة وجودية عند الماتريدية، اعتبارية عن الأشاعرة .. "أ. هـ. الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية: "إمام في المنطق، والكلام ومن أهم شخصيات الماتردية له حاشية على حاشية الخيالي على شرح التفتازاني للعقائد النسفية (لنجم الدين عمر النسفي) وهي في غاية من الأهمية، وضعوها في صلب المنهج الدراسي ومطبوعة مرارًا، وله حاشية على شرح العقائد النسفية للتفتازاني" أ. هـ. قلت: العقائد النسفية هي في العقيدة الماتردية والدفاع عنها. وفاته: سنة (1067 هـ) سبع وستين وألف.
مصادر الترجمة
الأعلام 3: 283& خلاصة الأثر 2: 318 والكتبخانة 1: 166 ثم 4: 43 والخزانة التيمورية 3: 150 ومعجم المطبوعات 1068 و Brock 2: 550 وأبجد العلوم 902
الأسماء البديلة للمؤلف
صور المؤلف

مخطوطات المؤلف


نسخة الإصدار المرشحة، المحدودة v0.9

يحتوي مشروع (الرق المنشور) على مجموعة من البرامج المتكاملة ؛ تعمل على الحاسبات والشبكة العالمية (الانترنت) ؛ لتجمع بين أصول علم الفهرسة وبين تقنيات الحاسب الآلي الحديثة.

هل تحتاج إلى مساعدة؟ راسلنا على البريد الالكتروني أو برسالة واتساب
[email protected] +20-106-451-0027

©2024 الرق المنشور، جميع الحقوق محفوظة